مسؤولو الباطن وضمك: تأجيل مواجهتنا لم يخرق «عدالة المنافسة»

الفريقان يلتقيان اليوم تحت شعار «الفوز ولا شيء غيره»

لاعبو ضمك بعد وصولهم أمس إلى القيصومة قادمين من الرياض تأهباً لمباراة الباطن اليوم (المركز الإعلامي لنادي ضمك)
لاعبو ضمك بعد وصولهم أمس إلى القيصومة قادمين من الرياض تأهباً لمباراة الباطن اليوم (المركز الإعلامي لنادي ضمك)
TT

مسؤولو الباطن وضمك: تأجيل مواجهتنا لم يخرق «عدالة المنافسة»

لاعبو ضمك بعد وصولهم أمس إلى القيصومة قادمين من الرياض تأهباً لمباراة الباطن اليوم (المركز الإعلامي لنادي ضمك)
لاعبو ضمك بعد وصولهم أمس إلى القيصومة قادمين من الرياض تأهباً لمباراة الباطن اليوم (المركز الإعلامي لنادي ضمك)

يحسم اليوم فريقا الباطن وضمك مصيرهما في دوري المحترفين السعودي عندما يلتقيان في الجولة الـ29 قبل الأخيرة، وذلك بعد أن تأجلت مباراتهما المقررة أمس بسبب الأحوال الجوية التي أجبرت طائرة فريق ضمك بعدم الهبوط في مطار القيصومة لتحط رحالها في العاصمة الرياض رغم أن المباراة مقررة في مدينة حفر الباطن أمس.
ويملك فريق الباطن 33 نقطة محتلا المرتبة الثالثة عشرة فيما يملك ضمك المرتبة 30 محتلا المرتبة الـ15 في لائحة ترتيب الدوري السعودي، ويتعين على الفريقين الفوز للهروب من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، في حين أن الخسارة ستجعلهما تحت رحمة الحسابات.
ويبدو وضع ضمك صعبا كونه الأقرب للهبوط في حال الخسارة فيما يسعى الباطن للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور اللذين يدعمانه الليلة لتجاوز خطر الرحيل للأولى.
من ناحيتهما قلل مسؤولون في ناديي الباطن وضمك من بعض الأحاديث بشأن «كسر» عدالة المنافسة من قبل لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعد قبولها تأجيل مباراة الفريقين إلى اليوم الأربعاء ضمن مباريات الجولة «29» من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وأكد المسؤولون في الناديين أن مباراة اليوم تمثل أهمية بالغة لكليهما ولا يمكن أن يفكر أي فريق بأن تخدمه نتائج الجولة نفسها من خلال المواجهات المباشرة التي ستجمع عددا من الفرق المهددة بالهبوط دون أن يحقق الفريق نفسه الفوز فقط من أجل الحفاظ على حقوقه بكون المباراة تمثل الأهمية نفسها لدى الباطن وضمك.
وتمثل مباراة اليوم أهمية لكلا الفريقين مع وجود اختلاف نسبي في آمال كل منهما، حيث سيعني فوز الباطن مواصلة طريقه بإمكانية البقاء دون الاعتماد على نتائج الآخرين من خلال الفوز في الجولة الأخيرة أيضا ضد العين الهابط رسميا من أجل البقاء، فيما سيعيد الفوز فريق ضمك لأمل البقاء إلا أنه سيحتاج أيضا لتعثر الوحدة والباطن سويا في الجولة الأخيرة وفوزه على التعاون، مما يعني أن البقاء ليس بيده كحال الوحدة الذي يحتاج إلى تعثر الباطن، وكذلك فوزه على الشباب في الجولة الأخيرة.
وشدد مبارك الظفيري نائب رئيس نادي الباطن على أن فريقه سيسعى لحسم أمور بقائه دون الانتظار لنتائج الآخرين، حيث إن الفوزين على ضمك والعين سيؤكدان بقاءه، حيث اعتبر أن المباريات الأخيرة بمثابة النهائيات ونجح فيها الفريق في أولها أمام الاتفاق في الجولة الماضية.
وبين أن فريقه في كامل الجاهزية من أجل تحقيق الفوز على ضمك الذي وصفه بكونه من الفرق الجيدة التي لا يمكن الاستهانة بها ومن المؤكد أنهم سيقاتلون للتمسك بأمل البقاء مما يعني أن المباراة تمثل أهمية بالغة للفريقين.
وبين أن فريقه يعيش نشوة كبيرة بعد أن نجح في تتويج أدائه بالفوز على الاتفاق وقبلها التعادل أمام بطل الدوري الهلال على أرضه وكذلك الاتحاد الذي ينافس على المقدمة مما يعكس حجم العزيمة التي كان عليها اللاعبون لتجاوز الخطر.
ورحب الظفيري بوصول أعضاء فريق ضمك إلى محافظة حفر الباطن بعد تعطل وصولهم «24» ساعة لظروف الطيران، متمنيا أن تعكس المباراة الروح الرياضية في هذا الدوري الغالي على الجميع.
من جانبه قال صالح أبو نخاع لـ«الشرق الأوسط» إن مباراة اليوم أمام الباطن لها نفس الأهمية والاعتبار سواء أقيمت أمس أو اليوم، حيث إن لا أحد من الفريقين كان ينتظر تعثر أي من الفرق الأخرى حتى يتغير هدفه من هذه المباراة.
وأضاف «هي مباراة بثلاث نقاط لكلا الفريقين وكل من يقول إن التأجيل فيه كسر لعدالة المنافسة غير واقعي في حديثه بناء على المعطيات والأهمية لهذه المباراة».
وبين أن لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي هي من وافقت على التأجيل نتيجة تقدير الظروف القاهرة التي مر بها ضمك، الأمر ليس اختياريا لضمك بل هو نتيجة ظروف قاهرة قدرتها اللجنة برئاسة الأخ أحمد الراشد وأجلت المباراة دون محاباة أو غير ذلك.
وكانت بعثة ضمك قد وصلت إلى مطار القيصومة عصر أمس من العاصمة الرياض، حيث اضطر قائد الرحلة القادمة من مطار أبها إلى التوجه للعاصمة بعد أن بقي عدة ساعات في أجواء القيصومة، حيث تعثر الهبوط نتيجة الأحوال الجوية.
ونتيجة للإرهاق الذي عليه الفريق فضل المدرب كرشملا ريزيتش عدم أداء تدريبات اعتيادية قبل المباراة خشية فقدان عدد من اللاعبين جراء ذلك.
وكان إيميلو زيلايا المهاجم الأرجنتيني البارز الذي يعد من أبرز هدافي دوري المحترفين قد أصر على المشاركة في مواجهة اليوم المصيرية رغم تعرضه لإصابة متوسطة، حيث يهدف إلى مساعدة زملائه على تجاوز المنعطف الخطر.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».