تعيين المغربي عبد الإله بن عرفة نائباً للمدير العام لـ«إيسيسكو»

عبد الإله بن عرفة (الشرق الأوسط)
عبد الإله بن عرفة (الشرق الأوسط)
TT

تعيين المغربي عبد الإله بن عرفة نائباً للمدير العام لـ«إيسيسكو»

عبد الإله بن عرفة (الشرق الأوسط)
عبد الإله بن عرفة (الشرق الأوسط)

أصدر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قراراً بتعيين الدكتور المغربي عبد الإله بن عرفة نائباً للمدير العام للمنظمة.
والدكتور بن عرفة من أطر «إيسيسكو»، الذين تولوا عدة مناصب داخل المنظمة، منذ التحاقه بالعمل فيها عام 2003. كان آخرها منصب المستشار الثقافي للمدير العام، قبل تعيينه نائباً للمدير العام للإيسيسكو.
وحصل بن عرفة على شهادة الدراسات الجامعية الأدبية من جامعة محمد الخامس بالرباط، وعلى شهادة الإجازة في علوم اللغة من جامعة بول فاليري - مونبيليه بفرنسا، وعلى شهادة الدراسات المعمقة في اللسانيات العامة من جامعة السوربون - باريس. كما حصل على شهادة الدكتوراه في علم الدلالة من الجامعة نفسها.
وللدكتور بن عرفة إسهامات ومؤلفات فكرية وأدبية وتحقيقات علمية، إذ أصدر مجموعة من الكتب والروايات والدراسات، منها كتاب علمي حول نشأة المفاهيم في اللغات باللغة الفرنسية، ودراسة وتحقيق كتاب الشهاب موعظة لأولي الألباب لأبي أحمد جعفر بن سيدبونة، ولماذا نفرح بالمصطفى، و«أبو الحسن الششتري، سيرته، وآثاره ومذهبه»، ومن الروايات «جبل قاف»، و«الجنيد، ألم المعرفة»، و«خناثة»، و«إدريس».
ويتمتع الدكتور بن عرفة بعلاقات واسعة على صعيد العالم الإسلامي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.