مظاهرات حاشدة في العراق ضد استهداف الناشطين

رفع الحصانة البرلمانية تسهيلاً لحسم دعاوى الفساد

قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)
قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)
TT

مظاهرات حاشدة في العراق ضد استهداف الناشطين

قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)
قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)

شهدت بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق أمس، مظاهرات حاشدة تحت شعار «من قتلني؟»، دعا إليها الحراك الشعبي ضد استهداف الناشطين.
وجاء متظاهرون من المحافظات إلى العاصمة بغداد وانطلقوا من «ساحة النسور» إلى «ساحة التحرير»، مطالبين السلطات بتقديم المتورطين في عمليات قتل واغتيال الناشطين إلى العدالة.
ولم تشهد المظاهرات حالات احتكاك أو مواجهات حادة، مثلما حدث في مرات سابقة، بين المتظاهرين وقوات الأمن التي قطعت الطرق المحيطة بساحة التحرير وجسر الجمهورية، وسط أنباء غير مؤكدة عن محاولة المتظاهرين الوصول إلى السفارة الإيرانية القريبة من الجسر.
من ناحية ثانية، قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق أمس، رفع الحصانة عن أعضاء البرلمان، في خطوة تفتح الباب لمحاكمة سياسيين متهمين بالفساد، بحسب بيان رسمي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في البيان: «قررت المحكمة العدول عن قرارات المحكمة السابقة بخصوص استحصال موافقة مجلس النواب في جميع الجرائم التي يُتهم بها أعضاء مجلس النواب». ووفق القرار، يقتصر «الحصول على موافقة مجلس النواب في حالة واحدة فقط هي صدور مذكرة قبض في جريمة من نوع الجنايات غير المشهودة».
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية