مظاهرات حاشدة في العراق ضد استهداف الناشطين

رفع الحصانة البرلمانية تسهيلاً لحسم دعاوى الفساد

قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)
قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)
TT

مظاهرات حاشدة في العراق ضد استهداف الناشطين

قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)
قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين ضد الحكومة في بغداد أمس (رويترز)

شهدت بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق أمس، مظاهرات حاشدة تحت شعار «من قتلني؟»، دعا إليها الحراك الشعبي ضد استهداف الناشطين.
وجاء متظاهرون من المحافظات إلى العاصمة بغداد وانطلقوا من «ساحة النسور» إلى «ساحة التحرير»، مطالبين السلطات بتقديم المتورطين في عمليات قتل واغتيال الناشطين إلى العدالة.
ولم تشهد المظاهرات حالات احتكاك أو مواجهات حادة، مثلما حدث في مرات سابقة، بين المتظاهرين وقوات الأمن التي قطعت الطرق المحيطة بساحة التحرير وجسر الجمهورية، وسط أنباء غير مؤكدة عن محاولة المتظاهرين الوصول إلى السفارة الإيرانية القريبة من الجسر.
من ناحية ثانية، قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق أمس، رفع الحصانة عن أعضاء البرلمان، في خطوة تفتح الباب لمحاكمة سياسيين متهمين بالفساد، بحسب بيان رسمي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في البيان: «قررت المحكمة العدول عن قرارات المحكمة السابقة بخصوص استحصال موافقة مجلس النواب في جميع الجرائم التي يُتهم بها أعضاء مجلس النواب». ووفق القرار، يقتصر «الحصول على موافقة مجلس النواب في حالة واحدة فقط هي صدور مذكرة قبض في جريمة من نوع الجنايات غير المشهودة».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.