شهدت بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق أمس، مظاهرات حاشدة تحت شعار «من قتلني؟»، دعا إليها الحراك الشعبي ضد استهداف الناشطين.
وجاء متظاهرون من المحافظات إلى العاصمة بغداد وانطلقوا من «ساحة النسور» إلى «ساحة التحرير»، مطالبين السلطات بتقديم المتورطين في عمليات قتل واغتيال الناشطين إلى العدالة.
ولم تشهد المظاهرات حالات احتكاك أو مواجهات حادة، مثلما حدث في مرات سابقة، بين المتظاهرين وقوات الأمن التي قطعت الطرق المحيطة بساحة التحرير وجسر الجمهورية، وسط أنباء غير مؤكدة عن محاولة المتظاهرين الوصول إلى السفارة الإيرانية القريبة من الجسر.
من ناحية ثانية، قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق أمس، رفع الحصانة عن أعضاء البرلمان، في خطوة تفتح الباب لمحاكمة سياسيين متهمين بالفساد، بحسب بيان رسمي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في البيان: «قررت المحكمة العدول عن قرارات المحكمة السابقة بخصوص استحصال موافقة مجلس النواب في جميع الجرائم التي يُتهم بها أعضاء مجلس النواب». ووفق القرار، يقتصر «الحصول على موافقة مجلس النواب في حالة واحدة فقط هي صدور مذكرة قبض في جريمة من نوع الجنايات غير المشهودة».
... المزيد
مظاهرات حاشدة في العراق ضد استهداف الناشطين
رفع الحصانة البرلمانية تسهيلاً لحسم دعاوى الفساد
مظاهرات حاشدة في العراق ضد استهداف الناشطين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة