تأكيد أميركي إماراتي لأهمية بناء الثقة وإيجاد حل شامل في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

اتصال هاتفي بين الشيخ عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن
TT

تأكيد أميركي إماراتي لأهمية بناء الثقة وإيجاد حل شامل في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال هاتفي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وأهمية العمل على بناء الثقة بين الأطراف كافة، وإيجاد حل شامل ومستدام لإنهاء الصراع وتحقيق السلام.
واستعرض الجانبان العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والنمو والتطور في التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
وثمّنا الجهود التي بُذلت طوال الفترة الماضية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وأكدا أهمية البناء على ما تحقق والدفع نحو حلول شاملة ومستدامة تقود إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتعود بالخير على شعوبها.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي عُمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والتعاون المشترك والمثمر بين الجانبين من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وصون السلم والأمن الدوليين.
وثمّن وزير الخارجية الإماراتي الجهود الكبيرة التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية وأسهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، التزام الإمارات الثابت بأمن واستقرار المنطقة وحرصها على دعم الجهود الإقليمية والدولية التي تُبذل في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار والسلام تشكل دعامة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
ورحّب بدعم الولايات المتحدة الأميركية لـ«اتفاقيات أبراهام» وتأكيدها دورها المهم في تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام الشامل، مشيراً إلى أهمية التطلع نحو مستقبل مشرق لمنطقتنا تسود قيم التسامح والتعايش والمضي قدماً في مسار البناء والتنمية.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.