هل وصلت مغامرة رونالدو مع يوفنتوس إلى نهايتها؟

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
TT

هل وصلت مغامرة رونالدو مع يوفنتوس إلى نهايتها؟

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)

بعدما أمضى ثلاثة مواسم مع عملاق مدينة تورينو، يبدو أن مشوار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس وصل إلى نهايته، حسب الرسالة المطولة التي نشرها الاثنين على «إنستغرام».
حين وصل رونالدو إلى تورينو في صيف 2018، كان الهدف الأساسي من استقدامه أن يقود يوفنتوس إلى لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا منذ عام 1996، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق، ما يرجح إمكانية انتهاء مغامرة نجم ريال مدريد الإسباني السابق مع «السيدة العجوز» قبل 12 شهراً على انتهاء عقده.
وفي رسالته المطولة على «إنستغرام»، قال ابن الـ36 عاماً إن «حياة ومهنة أي لاعب كبير مصنوعة من التقلبات. عاماً بعد عام، نواجه فرقاً رائعة، مع لاعبين استثنائيين وأهداف طموحة، لذلك علينا دائماً بذل قصارى جهدنا للحفاظ على مستوياتنا الممتازة».
وبعد فشله في قيادة يوفنتوس إلى الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للموسم العاشر توالياً، اكتفى رونالدو هذا الموسم بإحراز مسابقتي الكأس والكأس السوبر المحليين، حتى إن «بيانكونيري» كان قاب قوسين أو أدنى من فشل التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل لكنه نجح في خطف بطاقة المركز الرابع في المرحلة الختامية على حساب نابولي.
إلا أن البرتغالي رأى بما حققه ويوفنتوس إنجازاً هذا الموسم بالقول «هذا العام لم نتمكن من الفوز بالدوري الإيطالي، تهانينا لإنتر على اللقب الذي يستحقه. ومع ذلك، يجب أن أقدر كل ما حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، على الصعيدين الجماعي والفردي. كأس السوبر الإيطالية وكأس إيطاليا ولقب هداف دوري الدرجة الأولى الإيطالي يغمرونني بالسعادة، ويرجع ذلك أساساً إلى الصعوبة التي يحملونها معهم في بلد ليس من السهل الفوز فيه».
وما يرجح فرضية وصول البرتغالي إلى نهاية مشواره في يوفنتوس قوله إن «بهذه الإنجازات، وصلت إلى الهدف الذي حددته لنفسي منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى إيطاليا: الفوز بالبطولة والكأس والكأس السوبر، وأيضاً أن أكون أفضل لاعب وأفضل هداف في هذا البلد الكروي الرائع. مع لاعبين رائعين وأندية عملاقة وثقافة كرة القدم خاصة به».
ورأى الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات ومثلها ألقاباً في دوري أبطال أوروبا مع فريقيه السابقين مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد، أنه «لا يطارد الأرقام القياسية، بل الأرقام القياسية تطاردني. بالنسبة لأولئك الذين لا يفهمون ما أعنيه بهذا، الأمر بسيط للغاية: كرة القدم هي لعبة جماعية، لكن من خلال المجهود الفردي علينا أن نساعد فرقنا لتحقق أهدافها».
وتابع: «الأمر يتعلق بالبحث دائماً عن المزيد والمزيد في أرض الملعب، والعمل أكثر فأكثر خارج الملعب، ما يؤدي إلى ظهور هذه الأرقام في النهاية وتصبح الألقاب الجماعية أمراً لا مفر منه، وبعضها نتيجة طبيعية للآخر (أي المجهود الفردي)».
وأعرب رونالدو عن فخره بإحراز ألقاب «بطل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. كأس إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. الكأس السوبر في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. أفضل لاعب في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. أفضل هداف في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. أكثر من 100 هدف مع نادٍ في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا».
وبات المهاجم البرتغالي أول لاعب يتوج هدافاً في ثلاث بطولات أوروبية كبرى بعدما انتزع لقب هداف الدوري الإيطالي بتسجيله 29 هدفاً هذا الموسم.
وتقدم رونالدو ابن الـ36 عاماً الذي غاب عن مباراة فريقه الأخيرة ضد بولونيا، التي نجح فيها يوفنتوس في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد فوزه العريض على منافسه 4 - 1 على مهاجم إنتر ميلان البلجيكي روميلو لوكاكو بفارق 5 أهداف.
وسبق للنجم البرتغالي أن توج هدافاً في الدوري الإنجليزي في صفوف يونايتد عام 2008، ثم ثلاث مرات في صفوف ريال مدريد أعوام 2011 و2014 و2015.
لكنها المرة الأولى التي يُتوج فيها رونالدو هدافاً للدوري الإيطالي في ثلاثة مواسم في صفوف «السيدة العجوز» بعد أن سجل 21 هدفاً في موسمه الأول، و31 الموسم الماضي عندما حل ثانياً وراء هداف لاتسيو، تشيرو إيموبيلي، مع 36 هدفاً. وعموماً رفع رونالدو رصيده في صفوف يوفنتوس إلى 101 هدف في مختلف المسابقات.
وبالتالي: «لا شيء يضاهي الشعور بأني قد تركت بصمتي في البلدان التي لعبت فيها، وأني أفرحت مشجعي الأندية التي مثلتها. هذا ما أعمل من أجله، وهذا ما يحركني وهذا ما سأستمر في السعي إليه دائماً حتى اليوم الأخير. شكراً لكل من شارك في هذه الرحلة! نقف متعاضدين معاً!».
ونتيجة التداعيات الاقتصادية الهائلة التي فرضها تفشي فيروس كورونا، يعتقد الكثيرون أن يوفنتوس قد يسعى إلى التخلي عن العبء المالي الناجم عن راتب رونالدو الذي يبلغ صافياً 31 مليون يورو و60 مليون يورو قبل الضرائب.
وأشارت تقارير إلى إمكانية عودته إلى ريال مدريد الذي حمل ألوانه بين 2009 و2018، لكن رئيس الملكي فلورنتينو بيريس لا يبدو متحمساً لهذه الفكرة.
كما استبعدت احتمالات ذهابه إلى باريس سان جرمان الفرنسي، بعد تمديد إدارته القطرية عقد البرازيلي نيمار حتى 2025، ومن الوجهات المحتملة أيضاً فريقه السابق مانشستر يونايتد حيث تألق بين 2003 و2009.
وعبرت والدته عن حلمها بعودته إلى ناديه الأصلي في البرتغال، سبورتينغ، لكن النجم المميز لا يزال راغباً باللحاق بغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، المتوج بجائزة الكرة الذهبية ست مرات.
ويؤكد مسؤولو يوفنتوس أن رونالدو، المرتبط بعقد حتى 2022، لن يترك النادي المتوج أخيراً بلقب الكأس، مذكرين بأهميته ليس فقط على الصعيد الفني، بل بالاستراتيجية التسويقية العالمية.
وقال المدير الرياضي فابيو باراتيتشي في أبريل (نيسان) الماضي، «رونالدو قضية مختلفة، تطبق على بعض الرياضيين، شخصيات عالمية يتخطون منطق الرياضة».
لكن باراتيتشي نفسه قد لا يبقى في منصبه هذا الصيف بعد الفشل الذي اختبره الفريق في الدوري المحلي وفي مسابقة دوري الأبطال التي ودعها من ثمن النهائي على يد بورتو البرتغالي.


مقالات ذات صلة

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أوروبا بوتين محاطا بمقاتلين شيشانيين في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان (إ.ب.أ)

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:57

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في أول زيارة لها منذ 2011.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».