جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها

سام سميث وأيد شيران الأكبر حظا

جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها
TT

جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها

جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها

حظى الشباب بأرفع الجوائز الموسيقية في بريطانيا أمس، بعد فوز ايد شيران وسام سميث، المغنيين الصاعدين، بأبرز جوائز بريت اووردز الغنائية في لندن.
وخطفت المغنية المخضرمة مادونا الاضواء بأول عرض لها في الحفل في عشرين عاما، ولكن لم ينتهي الأداء على خير، اذ سقطت من فوق المسرح بينما كانت تؤدي أغنيتها الجديدة "ليفينغ فور لاف"، بعدما عرقلها رداءها الطويل.
وكان المغني ومؤلف الاغاني الانجليزي ايد شيران أكبر الفائزين الليلة الماضية بعد حصوله على اثنتين من جوائز بريت اووردز من بين أربع جوائز رشح لها. وحصل على جائزتي أفضل مغني وأفضل ألبوم غنائي عن ثاني ألبوم مسجل أصدره بعنوان "اكس".
وكانت المفاجأة واضحة على وجه شيران الشاب، الذي لم يتعد الأربع وعشرين عاما، وهو يعتلي المسرح لاستلام الجائزة؛ وهي تمثال وردي من تصميم الفنانة البريطانية تراسي ايمين. وقال "لم أتوقعها .. كانت سنة جيدة جدا للموسيقى البريطانية".
وتوج المغني سام سميث -الذي رشح لخمس من جوائز بريت اووردز وتنافس مع شيران في فئة أفضل ألبوم- فوزه بأربع جوائز غرامي بالحصول على جائزة "أبرز نجاح عالمي".
ومن بين الفائزين الآخرين بالوما فيث التي فازت بجائزة أفضل فنانة بريطانية وثنائي موسيقى الروك "الدم الملكي"، الذي فاز بجائزة أفضل فريق موسيقي. وفازت تيلور سويفت بجائزة أفضل فنانة دولية.
ويعرض حفل جوائز هذا العام في أكثر من 100 دولة بأنحاء العالم، اضافة للبث الحي المعتاد الذي أذيع على شبكة اي.تي.في التلفزيونية.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.