هددت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم (الاثنين)، بإعادة «تقييم العلاقات» مع الولايات المتحدة، وذلك بعد إعلان الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين إثيوبيين على صلة بالتوترات في منطقة تيغراي الإثيوبية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الخارجية الإثيوبية، في بيان نشرته على صفحتها على موقع «فيسبوك»: «إذا استمر هذا التصميم على التدخل في شؤوننا الداخلية وتقويض العلاقات الثنائية فستضطر الحكومة إلى إعادة تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي قد يكون له تداعيات تتجاوز علاقتنا الثنائية».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن فرض قيود على تأشيرات الدخول تستهدف «أي مسؤولين حكوميين إثيوبيين أو إريتريين حاليين أو سابقين، أو أفراد من قوات الأمن، أو أفراد آخرين مسؤولين عن، أو متواطئين، في عرقلة حل الأزمة في تيغراي».
كما اعتبر بيان الخارجية الإثيوبية أن فرض عقوبات في هذا التوقيت «يبعث بإشارة خاطئة في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات وطنية»، مضيفا أن الحكومة الإثيوبية كانت تتوقع «دعما وتفهما وليس مثل هذا النوع من الإجراءات». وأكدت الخارجية أن «محاولة الإدارة الأميركية التدخل في الشؤون الداخلية ليست فقط غير مناسبة ولكنها أيضا غير مقبولة على الإطلاق».
إثيوبيا تهدد «بإعادة تقييم» العلاقات مع واشنطن بعد فرضها عقوبات
إثيوبيا تهدد «بإعادة تقييم» العلاقات مع واشنطن بعد فرضها عقوبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة