قرصنة بيانات أكثر من 1.7 مليون مستخدم لتطبيق مواعدة ياباني

قرصنة بيانات أكثر من 1.7 مليون مستخدم لتطبيق مواعدة ياباني
TT

قرصنة بيانات أكثر من 1.7 مليون مستخدم لتطبيق مواعدة ياباني

قرصنة بيانات أكثر من 1.7 مليون مستخدم لتطبيق مواعدة ياباني

تعرضت بيانات شخصية عائدة لأكثر من 1,7 مليون مستخدم لتطبيق مواعدة ياباني للقرصنة نهاية الشهر الفائت، على ما أعلنت الشركة المشغلة لها، ما أدى إلى انهيار قيمة أسهمها في بورصة طوكيو اليوم (الاثنين).
وكانت شركة "نت ماركيتينغ كو" المطورة لتطبيق "أومياي" أعلنت الجمعة أن أكثر من 1,7 مليون من مستخدميها الحاليين أو السابقين قد يكونون معنيين بهذه القرصنة.
وأشارت الشركة في بيان إلى أن الوثائق المسربة قد تشمل أوراقا ثبوتية تُستخدم للتحقق من سن المستخدمين، لكنها لفتت إلى أن البيانات المصرفية لم تطلها القرصنة؛ إذ تتولى إدارتها جهة مستقلة في فرنسا.
وأدت هذه المعلومات إلى تراجع حاد في قيمة أسهم شركة "نت ماركيتينغ" الاثنين في طوكيو، إذ انخفضت بنسبة تفوق 19 % عند الإغلاق.
وتُعد "أومياي"، ومعناها باليابانية اللقاءات المدبّرة بين العازبين، من أكثر تطبيقات المواعدة انتشارا في اليابان، وهي تركز على البحث عن علاقات جدية. وكانت المنصة تضم في أبريل (نيسان) نحو 6,9 مليون مستخدم.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.