السعودية: قصر مكبرات الصوت الخارجية في المساجد على الأذان والإقامة

السعودية: قصر مكبرات الصوت الخارجية  في المساجد على الأذان والإقامة
TT

السعودية: قصر مكبرات الصوت الخارجية في المساجد على الأذان والإقامة

السعودية: قصر مكبرات الصوت الخارجية  في المساجد على الأذان والإقامة

تقتصر مكبرات الصوت الخارجية في المساجد السعودية على رفع الأذان والإقامة، أما أثناء الصلاة فيكتفى بمكبرات الصوت الداخلية فقط، مع مراعاة ضبط مستويات الصوت دون المتوسط بدرجة.
وعممت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمرها على المساجد، وقضت فيه بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، والإبقاء على مستوى ارتفاع الصوت عند الحدود المتوسطة، وحذرت من مخالفة القرار واتخاذ الإجراء النظامي بحقه.
واستندت الوزارة في قرارها وحسب سلسلة تغريدات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الأدلة الشرعية وفتاوى علماء معتبرين، بعدم استخدام المكبرات الخارجية في غير الأذان والإقامة، لانتفاء الحاجة الشرعية إلى ذلك.
ويأتي التعميم بعد ملاحظة الوزارة التجاوز في استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد خلال الصلوات، وما تحدثه هذه المكبرات من ضرر على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين في المساجد والبيوت.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي عملاً بالقاعدة الفقهية: «لا ضرر ولا ضرار»، مشيرة في التعميم «ولأن تبليغ صوت الإمام في الصلاة خاص لمَن هو داخل المسجد وليس ثمة حاجة شرعية تدعو لتبليغه لمن في البيوت، إضافة لما في قراءة القرآن في المكبرات الخارجية من الامتهان للقرآن العظيم عندما يقرأ القرآن ولا يستمع إليه».
وسبق للوزارة أن أصدرت توجيهات فنية أكدت فيها على ضرورة ضبط مكبرات الصوت في المساجد والجوامع ومعالجة التشويش الحاصل الذي يترتب عليه عدم تحقيق المقصد الشرعي، وعدم المبالغة في عدد مكبرات الصوت الداخلية ومنع استخدام مضخمات الصوت داخل المسجد.
وذلك، نظراً لما لاحظته الوزارة من ارتفاع أصوات مكبرات الصوت، وحرصاً على عدم التشويش على المصلين، ومنعاً لتداخل الأصوات ورفع حدة الصوت، ومراعاة لجميع فئات المجتمع من مرضى وكبار السن.
ويأتي القرار الأخير بقصر مكبرات الصوت الخارجية على الأذان والإقامة، متسقاً مع جملة القرارات المتخذة في إطار ما وصف بتعزيز قيم الاعتدال وإصلاح القطاع الديني ومؤسساته العامة، إلى جانب عمل تعديلات على نظام هيئة الأمر بالمعروف وعدد من المؤسسات المشتغلة بالشأن الديني.



البديوي وميشيل يناقشان أزمة غزة

جاسم البديوي يستقبل شارل ميشيل في الرياض (مجلس التعاون الخليجي)
جاسم البديوي يستقبل شارل ميشيل في الرياض (مجلس التعاون الخليجي)
TT

البديوي وميشيل يناقشان أزمة غزة

جاسم البديوي يستقبل شارل ميشيل في الرياض (مجلس التعاون الخليجي)
جاسم البديوي يستقبل شارل ميشيل في الرياض (مجلس التعاون الخليجي)

استعرض جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، الخميس، القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأزمة بالأراضي الفلسطينية، وتبادلا وجهات النظر حيالها.

وناقش الجانبان خلال لقائهما بالرياض، آخر مستجدات التحضيرات لقمة قادة دول الخليج والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

ونوّه البديوي باهتمام دول مجلس التعاون البالغ بعلاقاتها «المهمة والتاريخية» مع الاتحاد الأوروبي، التي تغطي جوانب عديدة، منها السياسي والأمني والاقتصادي والتجاري، مشيراً إلى أن القمة ستوفر الأرضية المناسبة لتعزيزها، والمضي بها قدماً إلى آفاق أرحب، ومستويات تخدم المصالح المشتركة للجانبين.

جانب من لقاء جاسم البديوي وشارل ميشيل في الرياض (مجلس التعاون الخليجي)

وأكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية للوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وضمان حماية أرواح المدنيين الأبرياء، وفقاً للقرارات الدولية والأممية ذات الصلة.

وشدد أمين عام مجلس التعاون على أن الأزمة في غزة أثّرت بشكل كبير على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.