توجه دولي لإبراز دور رام الله في إعمار غزة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» لن تمانع أن تكون السلطة عنواناً فلسطينياً

قافلة شاحنات تحمل مساعدات من مصر تنتظر عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات من مصر تنتظر عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

توجه دولي لإبراز دور رام الله في إعمار غزة

قافلة شاحنات تحمل مساعدات من مصر تنتظر عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات من مصر تنتظر عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (رويترز)

وصل وفد أمني مصري أمس الأحد إلى قطاع غزة ضمن مساعيه لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الجمعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وهذه هي الزيارة الثانية للوفد المصري إلى قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية للقاء قيادات حركة حماس.
وقال مصدر في حركة حماس، إن الوفد المصري، سيبحث مع قيادة الحركة ترتيبات ما بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان مسؤول أمني كبير في تل أبيب، قد كشف أن الجيش الإسرائيلي قرر إحداث تغيير جذري في تعامله مع «حماس»، في أعقاب الحرب الأخيرة، وأنه قرر التوصية للقيادة السياسية بأن تكف عن تحويل المساعدات المالية التي تقدمها قطر إلى قطاع غزة عن طريق الحركة.
وكان المسؤول يوضح، في إحاطة صحافية، ماهية المحادثات التي باشر المصريون إجراءها منذ وقف إطلاق النار. ومن المعروف أن مصر تنوي طرح مطالب الطرفين لتحقيق تهدئة طويلة الأمد، بينها الوضع في القدس وتخفيف الحصار حول القطاع وتبادل الأسرى وفتح المعابر أمام التجارة والعمالة ووقف أي نوع من إطلاق النار.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إنه «في سياق اتفاق فلسطيني داخلي وشامل، لن تمانع الحركة أن تكون السلطة عنواناً فلسطينياً ضمن آلية لإعادة إعمار القطاع باعتبار أن الحركة قد تكون جزءاً من السلطة إذا ما تشكلت حكومة وحدة وطنية كما هو مخطط».
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التوجه الإسرائيلي جزء من توجه أوسع، أميركي ودولي كذلك، باعتبار أن السلطة الجهة الشرعية التي يمكن للعالم أن يتعامل معها، ووجودها في غزة سيعطي ضمانات أكبر لهدنة طويلة.

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين