دمشق تنفس احتقان السويداء بـ5 مليارات ليرة

مرشح «منافس» للأسد يشكو من شح الدعم

احتفالات بترشح الأسد للانتخابات الرئاسية برعاية أمنية (السويداء 24)
احتفالات بترشح الأسد للانتخابات الرئاسية برعاية أمنية (السويداء 24)
TT

دمشق تنفس احتقان السويداء بـ5 مليارات ليرة

احتفالات بترشح الأسد للانتخابات الرئاسية برعاية أمنية (السويداء 24)
احتفالات بترشح الأسد للانتخابات الرئاسية برعاية أمنية (السويداء 24)

منحت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد خمسة مليارات ليرة سورية لمحافظة السويداء جنوب البلاد، بعد أيام على تحركات مناهضة للنظام في مدينة السويداء، رافضة للانتخابات الرئاسية التي تجرى الأربعاء المقبل ويتوقع أن يفوز فيها، مرة أخرى، الأسد.
وقالت مصادر إعلامية رسمية، إن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، زار المحافظة السويداء، أمس الأحد، مع فريق حكومي مشكل من ثلاثة عشر وزيراً.
وتعد هذه الزيارة الأولى منذ سنوات إلى السويداء، لوفد حكومي يضم هذا العدد من الوزراء. غير أن مصادر محلية في المدينة، ذكرت أن هذه الزيارة تأتي «لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما أن المظاهر الاحتفالية والبذخ على الدعايات الانتخابية والصور والمهرجانات الخطابية التي ترعاها الأفرع الأمنية والحزبية والميليشيات الرديفة، تستفز أهالي المحافظة الذين يعانون من أوضاع معيشية قاسية جداً».
وكان العشرات من أهالي المحافظة، قد أصدروا بياناً أعلنوا فيه الرفض «القاطع» للانتخابات الرئاسية، التي وصفوها بـ«المهزلة»، لأنها حسب البيان، يراد منها تسويق نظام الأسد «الذي ارتكب على مدى سنوات جرائم حرب بحق الشعب السوري، واستقدم عدة احتلالات للبلاد، لتثبيت كرسي حكمه على أكوام الجماجم والدمار».
في هذه الأثناء، أقر المرشح المعارض للرئاسة السورية محمود مرعي، بتواضع حملته الانتخابية لعدم وجود دعم وتمويل مالي من دول أو هيئات.
وقال مرشح (الجبهة الديمقراطية) المعارضة، أمس: «إن ما تم تقديمه في الحملة الانتخابية جاء من أحزاب المعارضة الوطنية الداخلية وبعض الأصدقاء». وانتقد مرعي (هيئة التنسيق) المعارضة، أكبر تكتل لأحزاب المعارضة الداخلية، لمقاطعتها الانتخابات، ووصفها بالارتباط بأجندات خارجية.

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.