«العمال» البريطاني يدعو لدعم خطة ضرائب الشركات الأميركية

«العمال» البريطاني يدعو لدعم خطة ضرائب الشركات الأميركية
TT

«العمال» البريطاني يدعو لدعم خطة ضرائب الشركات الأميركية

«العمال» البريطاني يدعو لدعم خطة ضرائب الشركات الأميركية

دعا حزب العمال المعارض في بريطانيا الحكومة إلى دعم مقترحات الولايات المتحدة الخاصة بتحديد حد أدنى عالمي للضرائب على أرباح الشركات.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أنه في رسالة إلى وزير الخزانة ريشي سوناك ووزير الخارجية دومينيك راب، قال نظيراهما في حكومة الظل التي يشكلها حزب العمال راشيل ريفز وليزا ناندي، إن المملكة المتحدة لا يمكن أن تكون الطرف الشاذ بشأن هذه القضية، والتي وصفاها بأنها "فرصة تأتي مرة واحدة في كل جيل".
وقوبلت المقترحات الأميركية الخاصة بفرض حد أدنى عالمي لضريبة الشركات بنسبة 15% على الأقل بحماس في بقية أنحاء أوروبا، على الرغم من أن حزب العمال قال إن المملكة المتحدة ظلت غير متحمسة بشأن هذه القضية.
وكتب نواب البرلمان من حزب العمال أنه من المهم بشكل خاص أن تدعم المملكة المتحدة الخطط، نظرا لأنها تستضيف قمة مجموعة السبع هذا العام.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».