الأسماك تتصدر قائمة المأكولات في مطاعم القاهرة

رغم أنها ليست مدينة ساحلية

TT

الأسماك تتصدر قائمة المأكولات في مطاعم القاهرة

القاهرة ليست مدينة ساحلية، منفذها المائي الوحيد هو نهر النيل الذي يمر بقلبها ويربطها بالقارة الأفريقية، انعكس ذلك على نمط الأكل، ظلت لعقود الأسماك والمأكولات البحرية لا تتصدر رأس سفرة أهل القاهرة، على عكس مدن أخرى مثل الإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وحتى الغردقة وشرم الشيخ، جميعهم مدن تطل على البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر، من ثم الأسماك لدى أهلها وجبة شعبية وأساسية تتكرر على مدار الأسبوع.
خلال العشر سنوات الماضية زادت القاهرة بمطاعم الأسماك، حتى تحولت إلى معلم بارز من معالم المدينة، يمكن القول إن هذا الرواج غيّر ثقافة الأكل نسبياً ووضع «أكلة السمك» على قائمة الأطعمة المفضلة لأهل القاهرة وزوارها، بل تفننت مطاعم المأكولات البحرية في الترويج لكنوز البحر.
ثمة أنماط، بل مستويات تحدد مطاعم الأسماك في القاهرة، منها الشعبي، والعصري، وآخر يرى نجاحه في التمسك بالأصول والكلاسيكية. وخلال جولة في شوارع العاصمة التقت «الشرق الأوسط» إسلام شفيق، مدير مطعم «أبو العربي»، الذي يتضح من اسمه انتمائه لمدينة بورسعيد، أحد أهم المدن الساحلية في مصر. ينتمي هذا المطعم إلى النمط الشعبي، رغم أن فروعه ممتدة في مناطق تستهدف الطبقة الراقية في مصر، رغم ذلك يحتفظ المطعم بروح المطبخ الشعبي، بداية من الديكور وصولاً إلى قائمة الطعام. ما إن تطأ قدمك داخل المطعم تتسرب إلى روحك روائح أكلات السمك بتوابلها الشعبية مثل الكمون والكزبرة والثوم، حتى حبات الليمون التي تُقدم بجانب الأطباق، رائحتها واضحة في الأرجاء، أما الديكور يساهم في إثارة الخيال، تحيط بك شبكات الصيد والصدف وكأنك داخل منزل صياد مصري يعيش على رزق الشبكة والسنارة.
يقول «شفيق» لـ«الشرق الأوسط»: «لم تعد المأكولات البحرية والأسماك طبق المدن الساحلية، بفضل شبكة الطرق التي باتت تربط قلب مصر بأطرافها، بينما انتقلت ثقافة الأكل الساحلي إلى القاهرة». ويردف: «قبل بضعة سنوات قريبة، لم يكن أهل القاهرة يعرفون الكثير عن كنوز البحر، ولا أبالغ حين أقول إن ثمة نوعين فقط من الأسماك هي المتعارف عليها في سفرة العاصمة، لكن الآن وبفضل رواج مطاعم الأسماك أصبح أهل القاهرة (حريفة) أطباق بحرية».
وعن أشهر أطباق المطعم الشعبي يخبرنا «شفيق» عن «المبكبكة»، للوهلة الأولى تتبادر إلى ذهنك المعكرونة الليبي التي تحمل الاسم نفسه، لكن يوضح شفيق «طبق المبكبكة مأخوذ من الطريقة الليبية، لكن بدلاً من المعكرونة، تقدم مأكولات بحرية مُشكلة مثل الجمبري، والجندوفلي، والسبيط، وغيرها، تُطهى داخل صحن من الفُخار وتُقدم للزبون مدفونة في الملح والرمل». ويتابع: «أيضاً من الأكلات الشعبية في بورسعيد هو (الدلو) عبارة عن مزيج من القشريات يُطهى بالأعشاب المميزة والتوابل البحرية ويُقدم مع أرز الصيادية». ووسط جلسة الحديث مع «شفيق» عن أشهر الأكلات البحرية في بورسعيد، دخل مجموعة من الندّل حاملين دلواً تفوح منه رائحة المأكولات البحرية وسط تصفيق وموسيقى شعبية معروفة في بورسعيد، وبابتسامة نجاح يفسر شفيق: «الأكل ليس مذاقاً فحسب، بينما حالة تثير الروح والخيال، وهدفي أن يشعر الزبون وكأنه يتناول أكلة بحرية طيبة على طاولة أمام البحر الأبيض المتوسط، لذلك نقدم عرضاً مُصاحباً للأطباق الشعبية كنوع من إدخال البهجة والسرور على الزبون».
بمطالعة قائمة الطعام تُفاجأ بأسماء لأصناف من السمك ربما تسمعها للمرة الأولى إن لم تكن من أهل إحدى المدن الساحلية، مثل ستيراديا التي أوضح لنا شفيق أنها إحدى نفحات البحر الأبيض المتوسط، ويقول: «هي صدفة شهيرة يعرفها صيادو البحر في مصر، نستخرج ما بداخلها ويُطهى بطريقة يحترفها أهل بورسعيد». كذلك طبق «لوجز»، وهو أحد أنواع المحار النادر، لكن مذاقه الطيب جعله على رأس طلبات زوار المطعم.
على بعد شوارع قريبة انتقلنا لنعيش تجربة أطباق السمك والمأكولات البحرية في قلب القاهرة، ولكن على نمط مختلف. وفي واحد من أهم مطاعم الأسماك في مصر والمعروف فقط لدى أبناء الطبقة الراقية، لمسنا تجربة مختلفة، فعلى العكس مما سبق، حين تقف أمام المطعم لا تعرف بسهولة أنه متخصص في المأكولات البحرية، فلا شيء يشير إلى البحر سوى الاسم «سنارة»، بينما الديكور يوحي بأنك داخل فندق فاخر، ورائحة المكان تفوح عطوراً، وما إن ترمي بنظرك بعيداً إلا وتجد طاولة من الثلج تعلوها أسماك نيئة، لا تفوح رائحتها صحيح، لكن ألوانها خلابة وكأنها خرجت من قلب البحر للتو.
التقينا أمل الأعصر، مديرة مطعم «سنارة» وفي جولتنا معها تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أصبحت مطاعم الأسماك جزء من ثقافة القاهرة خلال العشر سنوات الماضية، ووسط حالة الضجيج التي يعيشها السوق وجد «سنارة» مكانه في التمسك بالبساطة، ما يعنينا إبهار الزبون بطبق ومذاق ساحر، أما أجواء المكان اخترنا أن يكون على طراز كلاسيكي يُشعر الزبون بالراحة ليستقبل الطبق في حالة تركيز واستعداد تام».
على عكس المطاعم الشعبية، تميل مطاعم الدرجة الأولى إلى عدم المبالغة، لذلك تتميز قائمة الطعام بالأطباق الشهيرة دون إضافات عصرية تراها أمل الأعصر على حد تعبيرها «مجرد تقاليع» وتوضح: «الأسماك والمأكولات البحرية بشكل عام لها مذاق مميز وطيب، لا يحتاج إلى المغالاة في الإضافات وإلا اختفى سحرها، لذلك نقدم الأطباق التقليدية ولكن بجودة فائقة، الأسماك تأتي يومياً من المدن الساحلية حتى القاهرة، كذلك، كل المكونات المضافة للطبق تمتاز بالجودة، تقديم طبق بحري معادلة صعبة يجب أن تحترم المذاق الأصلي مع رشة مميزة من الطاهي».
وعن الأطباق التي يميل لها الزبائن، تقول أمل الأعصر: «الجمبري على طريقة البترفلاي مع صلصة الزبدة والثوم، كما اشتهرنا بطاجن القاروص بالبطاطس والكريمة».
صحيح أن هذا النمط من المطاعم يستهدف طبقة ربما لا تعرف الكثير عن المأكولات البحرية والأسماك، إلا أنهم حريصون على ربط الزبون بطقوس «أكلة السمك»، وتقول أمل الأعصر: «أحد أهم طقوس المطعم هو أن يقوم الزبون بنفسه ليختار السمك قبل الطهي، ربما تثير هذه المرحلة حواسه وتجعله أكثر ثقة في الجودة».
رواج الأطباق البحرية في القاهرة، دفع السوق نحو خروج أنماط عصرية من الأطباق والمطاعم، فظهرت فكرة التخصص في صنف واحد من كنوز البحر، مثل القشريات، التي تحظى بشعبية بارزة بين أبناء القاهرة وزوارها، وعن تجربة الصنف الواحد يقول هاني سمير مؤسس مطعم «شرمب زوون» المتخصص في تقديم القشريات مثل الجمبري، والجندوفلي، والاستاكوزا والكابوريا، لـ«الشرق الأوسط»: «باتت الأطباق البحرية أكثر ابتكاراً، لذلك كان الهدف من البداية هو استحضار المذاق العالمي من دول مختلفة إلى قلب مصر». وعن تخصص المطعم في القشريات يقول سمير: «أهل القاهرة لا يميلون إلى القشريات بينما السمك على شاكلة البوري الدنيس هو الأشهر، لذلك، اعتبرته تحدياً أن أقدم أطباق القشريات بنمط عصري يشعر الزبون وكأنه يتناول وجبته في إيطاليا أو إسبانيا».
وعن الأطباق الأكثر طلباً يقول سمير: «قدمنا من إيطاليا وصفة المعكرونة بالمأكولات البحرية، ومن لبنان الجمبري بالفريك، ومن الصين مذاق الحادق والحلو أو (السويت أند ساور)، فضلاً عن المذاق المكسيكي الحار» ويردف: «لم ننسَ المطبخ المصري، بينما قدمنا الفتة المصرية الشهيرة المعروفة بصلصة الثوم الخل، ولكن مضاف إليها فصوص الجمبري، ومن الإسكندرية اخترنا نمط الطواجن المكمورة». حتى الخليج كان له نصيب من جولة شرمب زوون حول العالم، «قدمنا نمط الصواني الخليجي واستبدلنا الأرز بالمكسرات بالصيادية، وبدلاً من قطع اللحم الضأن، زيّنا الأرز بتشكيلة قشريات من أشهى المأكولات البحرية».


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
TT

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة. تقدم الولاية الذهبية مجموعة لا تُحصى من النكهات العالمية، مما يجعلها وجهة أساسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. تعكس مطاعم كاليفورنيا ومنافذ بيع الطعام فيها التراث الثقافي المتعدد للولاية، حيث تجد في كل زاوية من مدنها وشوارعها مزيجاً رائعاً من ثقافات العالم المختلفة، بألوانها وتقاليدها المتنوعة.

ديكور جميل وبسيط في سبايس أفير (الشرق الاوسط)

تزخر أطباق الطعام في كاليفورنيا بمكوناتها الطازجة المحضَّرة من مزارع الولاية المعطاءة. فمن تجارب تناول الطعام في قلب هذه المزارع وهي تجارب تشتهر بها كاليفورنيا، إلى تناول المأكولات الإيطالية الفاخرة، مروراً بالنكهات الهندية الساحلية والأطباق المكسيكية الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة، توفّر كاليفورنيا لزوّارها من الشرق الأوسط تجارب للذواقة لا تُنسى، وبعضاً من أكثر الطهاة موهبة في الولايات المتحدة والعالم.

أما بالنسبة للزوّار المهتمّين بالمأكولات الحلال بشكل خاص، فسوف نسلِّط الضوء على سبعة مطاعم استثنائية لتناول الطعام الفاخر، والتي تجمع بين التراث الغني لفنون الطهي في كاليفورنيا ولمسات شرق أوسطية فريدة من نوعها.

1 - مطعم أوستريا موزا Osteria Mozza في لوس أنجليس: المطعم المتخصص بالمأكولات الإيطالية يوفر أطباقاً مختارة من الطعام الحلال.

من أطباق أوستيريا موزا (الشرق الاوسط)

تقدّم الشيف نانسي سيلفرتون، الحائزة على نجمة ميشلان لتصنيف المطاعم، في مطعمها هذا أطباقاً إيطالية أصيلة إلى الزبائن في لوس أنجليس، مع خيارات من الطعام الحلال عند الطلب، ولأنه يقدِّم أطباقاً مميزة مثل المعكرونة المصنوعة يدوياً والبوراتا مع الكافيار، فإن المطعم يوفِّر لضيوفه تجربة طعام إيطالية فاخرة. كما يعدّ «أوستريا موزا» بأجوائه البديعة والدافئة مطعماً مثالياً للحظات تناول العشاء المفعمة بالحب أو اللقاءات العائلية الخاصة بالزوار من الشرق الأوسط.

أبرز ما يميز مطعم «أوستريا موزا» هو مطبخه الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.

2 - مطعم نصرت ستيك هاوس في بيفرلي هيلز Nusret Beverly Hills: المطعم التركي الفاخر المتميّز بتقديم أشهى شرائح اللحم مع قائمة كاملة من الطعام الحلال.

لحوم على طريقة نصرت (الشرق الاوسط)

يقدّم المطعم شرائح اللحم التركية، إضافة إلى قائمة كاملة من المأكولات الحلال التي تتضمن قطعاً فاخرة من اللحوم والشرائح المشوية بمهارة، وعناية وأطباقاً مميّزة من إعداد الشيف الشهير نصرت غوكشيه. كما يوفّر المطعم أجواء ساحرة مع كراسي أنيقة وإضاءة مذهلة، مع خدمة تقطيع شرائح اللحم على الطاولة، مما يضفي تجربة طعام فاخرة لا تُنسى.

أبرز ما يميز مطعم «نصرت ستيك هاوس»: شرائح اللحم الفاخرة، والديكورات الداخلية الأنيقة، وخدمة الزبائن التفاعلية على الطاولة، مما يجعله مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة.

3 - مطعم «زنكيه» Zinque في ويست هوليوود: المطعم الفرنسي المتوسطي الفاخر الذي يقدّم عدة خيارات من المأكولات الحلال.

زينكه مطعم مميز بطريقة تقديم الاطباق (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «زنكيه» في ويست هوليوود أطباقاً مستوحاة من المطبخ المتوسطي مع خيارات متاحة من الأطباق الحلال في أجواء فرنسية عصرية. إضافة إلى ذلك، تضفي الديكورات الداخلية الأنيقة والأجواء المفعمة بالحيوية مناظر خلابة مثالية للاستمتاع بالسَّلَطات الشهية واللحوم المشوية، ومجموعة متنوعة من الأطباق التي يمكن مشاركتها على الطاولة نفسها.

أبرز ما يميز مطعم «زنكيه»: الديكورات الداخلية العصرية، وقائمة الطعام المتنوعة التي تضم خيارات من الأطباق الحلال، والأجواء النابضة التي تعد مثالية للمناسبات غير الرسمية لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء.

4 - مطعم «إم غريل» M Grill في كوريا تاون في لوس أنجليس: مقصد الزوّار لتجربة التشوراسكو البرازيلية الفاخرة.

إم غريل (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «إم غريل» تجربة التشوراسكو البرازيلية لزبائنه وزواره في لوس أنجليس، مع خيارات معتمدة من المأكولات الحلال، حيث يقدّم شرائح لحم البقر الطرية ولحم الضأن المشوية والمقطَّعة بمهارة على الطاولة. كما يجمع مطعم «إم غريل»، الذي يتميّز بتقديم شرائح اللحم الفاخر في حي كوريا تاون، بين تجربة تناول الطعام التفاعلية والأجواء الراقية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار القادمين من الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستمتاع بتناول اللحوم الفاخرة، وبتجربة طعام فريدة من نوعها.

أبرز ما يميز مطعم «إم غريل»: اللحوم الحلال المختارة بعناية، والأجواء البديعة، والخدمة التفاعلية على الطاولة لتناول وجبات شهية لا تُنسى.

5 - مطعم «مدينا» Medina في سان دييغو: المطعم الذي يستوحي أطباقه من المطبخ المتوسطي.

مائدة منوعة ولذيذة في مدينا (الشرق الاوسط)

يُضفي مطعم «مدينا»، الحائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، أجواء متوسّطية على سان دييغو بديكوراته الداخلية الأنيقة وقائمة الطعام المتنوعة، وعبر اهتمامه باختيار المكوّنات الطازجة المحلية، وتقديم مجموعة متنوّعة من الأطباق الحلال، بما في ذلك المأكولات البحرية واللحوم. كما أن مزيج النكهات الفريدة والعرض الفني للمأكولات في مطعم «مدينا» يجعلانه خياراً رائعاً للأشخاص الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة، إضافة إلى أجوائه النابضة والأطباق المبتكرة التي تضمن تناول وجبات لذيذة لجميع الزوّار.

أبرز ما يميز مطعم «مدينا»: المطبخ حائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، ويتميز بلمساته المتوسطية، وخياراته المتنوعة من الطعام الحلال التي تضم المأكولات البحرية واللحوم الطازجة، والديكورات الداخلية المذهلة والجذابة، والعرض الفني للمأكولات مما يجعله مثالياً لتجربة طعام فاخرة.

6 - مطعم «روح» Rooh في سان فرانسيسكو: المطعم الهندي المتطور بلمسات عصرية:

من أطباق مطعم مدينا (الشرق الاوسط)

يعد مطعم «روح» من المطاعم الهندية الفاخرة في سان فرانسيسكو، والمعروف بأسلوبه المتطوّر في تقديم المأكولات الهندية مع قائمة مختارة من المأكولات الحلال. ويعدّ «روح» الخيار الأول للضيوف الباحثين عن الفخامة لما يتميز به من ديكورات داخلية رائعة وقائمة طعام مبتكرة تضم أطباقاً شهية مثل كباب لحم البط الشهي، ولحم الضأن المتبّل بالزعفران والكوكتيلات المبتكرة. كما يجمع «روح» بين التوابل الهندية التقليدية والمكونات الطازجة من كاليفورنيا، مما يساهم في صنع تجربة طعام فريدة من نوعها وسط أجواء فاخرة.

أبرز ما يميز مطعم «روح»: مطبخ هندي بلمسات وأسلوب عصري وخيارات متاحة من الطعام الحلال، إضافة إلى تقديمه مزيجاً من التوابل الهندية التقليدية والمكوّنات الطازجة من كاليفورنيا، وقائمة طعام مبتكرة تتضمن أطباقاً فريدة مثل كباب لحم البط الشهي ولحم الضأن المتبّل بالزعفران.

7 - مطعم «سبايس أفير» Spice Affair في بيفرلي هيلز: مطعم هندي يوفّر أشهى المأكولات الحلال الفاخرة في بيفرلي هيلز.

سبايس أفير (الشرق الاوسط)

يقع مطعم «سبايس أفير» في وسط بيفرلي هيلز، ويقدم نكهات هندية راقية مع عروض مختارة من المأكولات الحلال، بما في ذلك جراد البحر، الإستكوزا، مع توابل المسالا الهندية وشرائح لحم الضأن المشوية على الفحم. كما يقدم «سبايس أفير» تجربة طعام فاخرة ومريحة، وسط أجواء من الديكورات الداخلية الفخمة التي تجسّد الجمال المفعم بالحياة للثقافة الهندية.

أبرز ما يميز مطعم «سبايس أفير»: النكهات الهندية الغنية، وسط أجواء فخمة تجمع بين الرقيّ والضيافة الدافئة.