شركة يوسف محمد ناغي المتحدة وكيلاً حصريًا لمكيفات TCL في السعودية

شركة يوسف محمد ناغي المتحدة وكيلاً حصريًا لمكيفات TCL في السعودية
TT

شركة يوسف محمد ناغي المتحدة وكيلاً حصريًا لمكيفات TCL في السعودية

شركة يوسف محمد ناغي المتحدة وكيلاً حصريًا لمكيفات TCL في السعودية

* أعلنت شركة يوسف محمد ناغي المتحدة - واحدة من الشركات الرائدة في مجال بيع وتوزيع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية في المملكة العربية السعودية - اليوم، وخلال حفل رسمي أقامته في فندق هيلتون في جدّة عن تعيينها وكيلاً حصريًا جديدًا لمجموعة مكيّفات علامة TCL التجارية في السعودية. وحضر هذا الحفل المميّز المدير التنفيذي لشركة يوسف محمد ناغي المتحدة، الشيخ عمّار ناغي، بالإضافة إلى وفدٍ رفيع المستوى من مقرّ شركة TCL ومجموعة من الباعة المعتمدين وأهل الصحافة والإعلام.
وبعد الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين، عرّف المعنيّون بمجموعة مكيّفات TCL لا سيّما تلك التي ستتوفّر في السوق السعودية ضمن صالات عرض شركة يوسف محمد ناغي المتحدة، ولدى الباعة المعتمدين، وهي مكيّفات الوحدة المنفصلة (Split) ومكيّفات النافذة (Window) التي تتميّز بتقنيتها المبتكرة وأسعارها المقبولة.
من جهته، علّق الشيخ عمّار ناغي على قيام هذه الشراكة الاستراتيجية، قائلاً: «يسرّنا أن نعلن اليوم عن اتفاقية توزيع جديدة خاصة بمجموعة مكيفات علامة TCL التجارية وهي العلامة الصناعية الأولى في الصين. لا شكّ أنّنا نشهد محطة مفصلية جديدة بالنسبة لشركة يوسف محمد ناغي المتحدة، حيث نضيف اسمًا لامعًا جديدًا إلى محفظة علاماتنا التجارية المتنوّعة».
وقد حقّقت مجموعة TCL الصناعية بين الربع الأول والربع الثالث من عام 2014 مداخيل ضخمة بلغت قيمتها 11.26 مليار دولار أميركي، بينما سجّلت الشركة أرباحا صافية بما يقارب النصف مليار دولار أميركي. وفي العام نفسه، تجاوزت قيمة العلامة التجارية مبلغ 10.87 مليار دولار أميركي، وهي تستمر في احتلال صدارة القطاع الصناعي للعام التاسع على التوالي.



«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني، إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات المحلية المصنفة. إلا إن رأت أن هذه الزيادة قد تؤثر بشكل أكبر على هوامش ربحها بشكل عام وقدرتها التنافسية، حيث ستظهر التكلفة الإضافية في البيانات المالية للشركات بدءاً من الربع الأول من العام الحالي.

ورغم ذلك، تؤكد الوكالة في تقرير حديث اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الشركات الكبرى مثل «سابك» و«المراعي» و«الشركة السعودية للكهرباء» ستكون قادرة على إدارة هذه الزيادة في التكاليف دون تأثير ملموس على جودة الائتمان الخاصة بها. وبالنسبة لـ«سابك» و«المراعي»، لا يُتوقع أن تؤثر زيادة أسعار المواد الأولية بشكل كبير على ربحية الشركتين. أما «الشركة السعودية للكهرباء»، فإن الوكالة تشير إلى أن الحكومة قد تقدم دعماً استثنائياً في حال الحاجة.

تجدر الإشارة إلى أن «أرامكو السعودية» كانت قد أعلنت رفع أسعار الديزل إلى 1.66 ريال للتر، بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي. فيما أبقت على أسعار كل أنواع المحروقات الأخرى كما هي عند 2.18 ريال للتر البنزين 91، و2.33 للتر البنزين 95، و1.33 ريال للكيروسين، و1.04 لغاز البترول المسال.

وبحسب التقرير، من المتوقع أن يسهم هذا القرار «في تقليص تكاليف الدعم الحكومي، مع إمكانية إعادة توجيه المدخرات الناتجة لدعم مشاريع (رؤية 2030)، التي تتطلب تمويلات ضخمة تقدر بأكثر من تريليون دولار».

وفيما يتعلق بـ«سابك»، تتوقع الوكالة أن تتمكن الشركة من التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة على هوامش الربح بفضل الحصول على أكثر من نصف المواد الأولية بأسعار تنافسية من مساهمها الرئيسي «أرامكو»، وأن تظل قادرة على التفوق على نظيراتها العالمية في مجال الربحية. وعلى سبيل المثال، تقدر الشركة أن تكلفة مبيعاتها سترتفع بنسبة 0.2 في المائة فقط، ومن المتوقع أن تظل هوامش الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بين 15 و18 في المائة في الفترة 2024-2025، مقارنةً مع 14.9 في المائة خلال 2023.

أما «المراعي»، فتتوقع الوكالة أن تكون تكاليفها الإضافية بسبب زيادة أسعار الوقود نحو 200 مليون ريال في عام 2025، بالإضافة إلى تأثيرات غير مباشرة من أجزاء أخرى من سلسلة التوريد. ومع ذلك، تظل الشركة واثقة في قدرتها على الحفاظ على نمو الإيرادات والربحية، مع التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية والتخفيف من هذه الآثار، وفق التقرير. وبحسب التقرير، تشير النتائج المالية الأخيرة لـ«المراعي» إلى زيادة في الإيرادات بنسبة 9 في المائة خلال الـ12 شهراً حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2024، حيث بلغ إجمالي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 4.2 مليار ريال.

وتتوقع الوكالة نمواً في إيرادات الشركة بنسبة 6 إلى 12 في المائة عام 2025، بفضل النمو السكاني وزيادة الاستهلاك، بالإضافة إلى إضافة سعة جديدة ومنتجات مبتكرة. أما «الشركة السعودية للكهرباء»، فتشير الوكالة إلى أن الحكومة قد تغطي جزءاً من التكاليف الإضافية الناتجة عن ارتفاع أسعار الغاز، بما يعادل 6 إلى 7 مليارات ريال.