حارسا إبستين اللذين زوّرا السجلات ليلة انتحاره يتجنبان السجن

في إطار صفقة مع المدعين الفيدراليين

الملياردير الأميركي المنتحر جيفري إبستين (أ.ب)
الملياردير الأميركي المنتحر جيفري إبستين (أ.ب)
TT

حارسا إبستين اللذين زوّرا السجلات ليلة انتحاره يتجنبان السجن

الملياردير الأميركي المنتحر جيفري إبستين (أ.ب)
الملياردير الأميركي المنتحر جيفري إبستين (أ.ب)

اعترف حارسان بالسجن بتزوير السجلات في الليلة التي قتل فيها الملياردير الأميركي جيفري إبستين، نفسه في أغسطس (آب) 2019، لكن سيتم إعفاء توفا نويل ومايكل توماس من عقوبة السجن ضمن صفقة «إقرار بالذنب» مع المدعين الفيدراليين.
وقام حارسا السجن بتلفيق بيانات السجل لجعل الأمر يبدو كما لو أنهما قد قاما بمتابعة زنزانة إبستين كل نصف ساعة. لكن المحكمة خلصت إلى أنهما كانا في الواقع نائمين أو يتصفحان الإنترنت بدلاً من القيام بجولاتهما، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وشنق إبستين نفسه في السجن أثناء انتظار محاكمته بتهم تعلق باستغلال قاصرات في أعمال جنسية. وقد دفع بأنه غير مذنب في الاعتداء الجنسي على عشرات الفتيات، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً.
وسيُطلب من الحارسين تأدية 100 ساعة من الخدمات المجتمعية تحت الإشراف ضمن صفقة الإقرار بالذنب، بدلاً من حبسهما. كما سيتعين عليهما التعاون مع التحقيق الجاري الذي يجريه المفتش العام لوزارة العدل.
وكان إبستين وحيداً في زنزانته في الليلة التي انتحر فيها في مركز «متروبوليتان» الإصلاحي في نيويورك، حسب السلطات. وقال مسؤولون في الوقت ذلك إن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت عدم دخول أي أشخاص إلى المنطقة التي احتجز فيها إبستين ذلك المساء.
والمنشأة هي واحدة من أكثر المرافق أماناً في أميركا، لكن مكتب السجون الأميركي يعاني من نقص في الموظفين، وفقاً لـ«بي بي سي».
ووُجهت إلى جيفري إبستين تهم عدة بالاعتداء جنسياً على قاصرات. وهو كان شخصية معروفة في الطبقة المخملية مع معارف كثيرة في أوساط المشاهير في أوروبا والولايات المتحدة. وأُوقف وأُودع السجن، حيث عثر على جثته في نيويورك في أغسطس (آب) 2019.
وتأجل موعد محاكمة معاونة إبستين، غيلاين ماكسويل، بتهمة استدراج فتيات قاصرات لحسابه من 12 يوليو (تموز) إلى موعد لم يُحدد بعد من الخريف المقبل.
وماكسويل (59 عاماً) موجودة راهناً في سجن فيدرالي في بروكلين، في انتظار محاكمتها التي تواجه فيها احتمال السجن مدى الحياة في حال إدانتها، إذ إنها متهمة بالعمل بين عامي 1994 و2004 على استدراج فتيات قاصرات لتقديم خدمات جنسية لإبستين في مقرات إقامته الفاخرة في فلوريدا أو بالم بيتش أو فيرجن آيلاندز.
كانت ابنة قطب وسائل الإعلام البريطانية الراحل روبرت ماكسويل، أوقفت في ولاية نيو هامبشير في يوليو 2020، بعد نحو سنة من انتحار إبستين شنقاً في زنزانته.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.