أسترالي يحتفظ بجثة سارقه لمدة 15 عاماً في منزله

استخدم معطرات الجو لإخفاء رائحة التعفن

منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
TT

أسترالي يحتفظ بجثة سارقه لمدة 15 عاماً في منزله

منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)

احتفظ أسترالي يعاني من اضطراب التخزين، لخمسة عشر عاما بجثة سارق كان قد قتله لدى محاولته السطو على منزله، واستخدم أكثر من سبعين عبوة معطر للجو لإخفاء رائحة التعفن، على ما ذكرت قناة «إيه بي سي» الأسترالية العامة.
وبين تحقيق الطب الشرعي أن بروس روبرتس المقيم في سيدني أردى شاين سنيلمان عندما كان الأخير يحاول السطو على منزله سنة 2002، واحتفظ بجثته في المنزل، وفق «إيه بي سي».
وتوفي روبرتس سنة 2017 لأسباب طبيعية. لكن لم يعثر على رفات سنيلمان سوى بعد عام من ذلك وسط أكوام المخلفات على يد عناصر صيانة كانوا ينظفون المنزل.
وكانت الجثة محاطة بأكثر من سبعين عبوة معطر للجو استخدمها روبرتس لإخفاء رائحة العفن المتأتية من تحلل الجثة.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن روبرتس كان يعاني من اضطراب التخزين (صعوبة مستمرة في التخلص من المقتنيات أو التخلي عنها بسبب الحاجة المستمرة إلى الاحتفاظ بها) ولم يكن يخرج سوى في مناسبات نادرة من منزله حيث عثر على حوالي عشرة أسلحة نارية.



مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.