رئيس المجلس العسكري في ميانمار: سو تشي بصحة جيدة

محتجون مناهضون للمجلس العسكري على دراجات نارية في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)
محتجون مناهضون للمجلس العسكري على دراجات نارية في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)
TT

رئيس المجلس العسكري في ميانمار: سو تشي بصحة جيدة

محتجون مناهضون للمجلس العسكري على دراجات نارية في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)
محتجون مناهضون للمجلس العسكري على دراجات نارية في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)

قال رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ، في مقابلة نشرت على الإنترنت اليوم السبت، إن الزعيمة أونغ سان سو تشي التي أطاحها الجيش، هي بصحة جيدة وستمثل أمام المحكمة في الأيام المقبلة.
وهذا أول حديث يدلي به هلاينغ منذ الإطاحة بالزعيمة المنتخبة سو تشي في انقلاب الأول من فبراير (شباط) الماضي، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف رئيس المجلس العسكري عبر رابط فيديو مع قناة «فينيكس» التلفزيونية التي تبث باللغة الصينية ومقرها هونغ كونغ، أن «أونغ سان سو تشي بصحة جيدة. إنها في منزلها وبصحة جيدة. ستمثل أمام المحكمة في غضون أيام قليلة».
وتشهد ميانمار منذ الإنقلاب احتجاجات شبه يومية تقول مصادر عدة إنها شهدت حتى الآن مقتل أكثر من 800 شخص.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.