ألمانيا تسجل 7 آلاف إصابة جديدة بـ«كورونا» وتُخضع الآتين من بريطانيا لحجر

حركة في شارع للمطاعم والمقاهي في وسط مدينة دوسلدورف الألمانية بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)
حركة في شارع للمطاعم والمقاهي في وسط مدينة دوسلدورف الألمانية بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا تسجل 7 آلاف إصابة جديدة بـ«كورونا» وتُخضع الآتين من بريطانيا لحجر

حركة في شارع للمطاعم والمقاهي في وسط مدينة دوسلدورف الألمانية بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)
حركة في شارع للمطاعم والمقاهي في وسط مدينة دوسلدورف الألمانية بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)

كشفت بيانات معهد «روبرت كوخ» للأمراض المعدية، اليوم السبت، أن ألمانيا سجلت 7082 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع المجموع إلى ثلاثة ملايين و642244 إصابة. وسُجّلت 170 وفاة لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 87298، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياق متّصل، أعلنت السلطات الصحيّة الألمانية، مساء أمس الجمعة، أنّ المسافرين الآتين من بريطانيا سيخضعون اعتباراً من غد الأحد لحجر صحّي مدته أسبوعان بسبب تفشّي النسخة الهندية المتحوّرة من فيروس كورونا في المملكة المتّحدة.
وقال معهد «روبرت كوخ» في توصية ستعمل بها الحكومة الألمانية تلقائياً على غرار سائر التوصيات التي يُصدرها هذا المعهد المسؤول عن الترصدّ الوبائي في البلاد، إنّ بريطانيا ستصنّف اعتباراً من الأحد «منطقة متحوّرات» فيروسية.
وبموجب هذا التصنيف سيخضع جميع المسافرين الآتين من بريطانيا لحجر صحّي إلزامي لمدّة أسبوعين لا يمكن تقصيرها حتى وإن أظهر فحص مخبري خلوّهم من الفيروس. ولن يُسمح لشركات الطيران والقطارات والحافلات أن تنقل إلى ألمانيا سوى المواطنين الألمان أو الأجانب الذين يقيمون في ألمانيا بصورة دائمة. وسيحدّ هذا القرار بشكل كبير من حركة السفر من بريطانيا إلى ألمانيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبريطانيا هي أول دولة أوروبية تعيد ألمانيا إدراجها في قائمة المناطق التي يتفشّى فيها الفيروس ومتحوّراته. ووفقاً للسطات الألمانية هناك 11 دولة فقط تتوزّع على آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية مصنّفة في هذه الفئة العالية الخطورة.
وتُعتبر النسخة الهندية المتحوّرة من فيروس كورونا أكثر عدوى بكثير من النسخة الأساسية للفيروس، وهي مسؤولة بشكل كبير عن الزيادة الهائلة التي سجّلت في الأشهر الأخيرة في أعداد الإصابات بكورونا في الهند.
ووفقاً لوزير الصحّة البريطاني مات هانكوك فقد سُجّلت في المملكة المتّحدة 2967 إصابة بالمتحوّر الهندي، بزيادة نسبتها 30 في المائة منذ الإثنين الماضي. وتتركّز غالبية هذه الإصابات في شمال غرب إنجلترا ولندن.
وساء الوضع الوبائي في بريطانيا بسبب هذا المتحوّر بعدما شهدت البلاد تحسّناً كبيراً إثر فرضها إغلاقاً عاماً طويلاً وصارماً خلال الشتاء وتنظيمها حملة تلقيح واسعة النطاق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.