اعتذار عن تأخر قطار في اليابان لذهاب السائق للمرحاض

اعتذار عن تأخر قطار في اليابان لذهاب السائق للمرحاض
TT

اعتذار عن تأخر قطار في اليابان لذهاب السائق للمرحاض

اعتذار عن تأخر قطار في اليابان لذهاب السائق للمرحاض

لكي يتمكن من الذهاب على عجل إلى المرحاض، سلم سائق قطار ياباني فائق السرعة دفة القيادة خلال سيره إلى عامل غير مؤهل، مما تسبب في تأخير وصول القطار على ما أفادت شركة السكك الحديدية التي اضطرت للاعتذار. وكان من الممكن أن تمر القضية من دون أن يتنبه إليها أحد، لكن القطار تأخر دقيقة واحدة، مما أدى تلقائياً إلى فتح تحقيق في الدولة الآسيوية المشهورة بدقة المواعيد. اعترف سائق الشينكانسن بأنه ترك مقعده بعدما شعر بآلام في البطن، وسلم قيادة القطار الذي كان يحمل 160 راكباً إلى مراقب تذاكر حتى يتمكن من الذهاب بسرعة إلى المرحاض. وغاب السائق لمدة ثلاث دقائق بينما كان القطار يسير بسرعة 150 كيلومتراً في الساعة. وقال ناطق باسم الشركة لوكالة الصحافة الفرنسية إن قطارات شينكانسن تعمل بأنظمة تحكم معلوماتية مركزية دقيقة، ويتعين تالياً على السائق البشري البقاء في مكانه لمعالجة أي مواقف غير متوقعة. ويفترض أيضاً بالسائقين زيادة السرعة أو فرملتها يدوياً بحسب الضرورة لضمان السلامة ووصول القطار في الموعد المحدد. إلا أن غياب السائق أدى على ما يبدو إلى تأخير القطار لمدة دقيقة واحدة عن موعده، مما أدى إلى فضح أمره لرؤسائه. وينبغي على السائقين الذين يواجهون حالة طوارئ أثناء قيادتهم القطار التنسيق مع مركز التحكم لتسليم المهمة إلى سائق مؤهل آخر أو إيقاف القطار على السكة أو حتى في أقرب محطة. واعتذرت إدارة الشركة عن الحادث في مؤتمر صحافي عقدته وأكدت أن السائق سيتحمل عواقب تصرفه. دافع السائق عن نفسه مؤكدا أنه تفادى إيقاف القطار حرصاً على عدم التسبب في تأخيره. وأضاف «لم أبلغ عن (الموقف) لأنني شعرت بالحرج».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.