جعجع لـ«الشرق الأوسط»: عون أوصل لبنان إلى أسوأ وضع

بري يسعى إلى صيغة توافق تعيد إحياء مشاورات تأليف الحكومة

سمير جعجع (رويترز)
سمير جعجع (رويترز)
TT

جعجع لـ«الشرق الأوسط»: عون أوصل لبنان إلى أسوأ وضع

سمير جعجع (رويترز)
سمير جعجع (رويترز)

اتهم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، رئيس الجمهورية ميشال عون بـ«إضاعة فرصة كبيرة على لبنان».
وقال جعجع في حوار اجرته معه «الشرق الأوسط» إن عهد الرئيس عون «أوصلنا إلى وضع لم يمر لبنان في تاريخه الحديث بمثله».
وشدد جعجع على أن «السلطة الحالية فقدت كل اعتراف تقريباً بها سواء كان أجنبياً أم عربياً، وفقدت كل مصداقيتها ووضعت رأس لبنان «تحت سابع أرض» ولا أحد يثق بها لا في الخارج ولا في الداخل».
وفيما رأى جعجع أن رسالة الرئيس ميشال عون إلى مجلس النواب، حول «تأخر» رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في تشكيل الحكومة «أسقطت كل أمل بولادة قريبة للحكومة»، قالت مصادر نيابية لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس مجلس النواب نبيه بري يسعى لطرح صيغة توافقية تنزع فتيل تفجير الجلسة البرلمانية التي ستعقد اليوم لمناقشة رسالة عون، وإعادة الاعتبار لمشاورات تأليف الحكومة بين عون والحريري على قاعدة أنه لا خلاص إلا بتشكيل الحكومة، خصوصاً أنه لا إمكانية لتعديل الدستور كما يطلب عون في رسالته ضمناً.
وكان نبيه بري قد نجح في تأمين تواصل بين سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، حيث أوفد معاونه السياسي النائب علي حسن خليل إليهما، ما أسهم في سحب الخلاف بين الرجلين من التداول.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.