قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»

شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
TT

قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»

شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)

أعرب نشطاء معارضون في جنوب سوريا، عن القلق من تجدد «سيناريو التهجير» إلى شمال البلاد، بعد نقل العشرات من القنيطرة إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة فصائل تدعمها أنقرة، بموجب اتفاق بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الفصائل التي تدعمها أنقرة «عرقلت» عبور العائلات المهجّرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، التي يبلغ عددها 30 عائلة، إلى مدينة الباب قرب حدود تركيا، حيث رفضت إدخالها وبقيت عالقة لساعات عند معبر أبو الزندين بين حاجز النظام وحاجز «الجيش الوطني» المعارض، تفترش الأرض في العراء وسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب وجود حالات مَرضية بين الأطفال والنساء بحاجة إلى العلاج. وأشار «المرصد» إلى اقتحام متظاهرين لمعبر أبو الزندين للضغط على «الجيش الوطني» لإدخال العائلات المهجرة.
وهذا أول اتفاق قضى بترحيل معارضين من جنوب سوريا، منذ اتفاق التسوية الذي عُقد بين فصائل معارضة وقوات النظام برعاية «روسية - أميركية - أردنية» في منتصف 2018.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله