قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»

شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
TT

قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»

شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)

أعرب نشطاء معارضون في جنوب سوريا، عن القلق من تجدد «سيناريو التهجير» إلى شمال البلاد، بعد نقل العشرات من القنيطرة إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة فصائل تدعمها أنقرة، بموجب اتفاق بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الفصائل التي تدعمها أنقرة «عرقلت» عبور العائلات المهجّرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، التي يبلغ عددها 30 عائلة، إلى مدينة الباب قرب حدود تركيا، حيث رفضت إدخالها وبقيت عالقة لساعات عند معبر أبو الزندين بين حاجز النظام وحاجز «الجيش الوطني» المعارض، تفترش الأرض في العراء وسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب وجود حالات مَرضية بين الأطفال والنساء بحاجة إلى العلاج. وأشار «المرصد» إلى اقتحام متظاهرين لمعبر أبو الزندين للضغط على «الجيش الوطني» لإدخال العائلات المهجرة.
وهذا أول اتفاق قضى بترحيل معارضين من جنوب سوريا، منذ اتفاق التسوية الذي عُقد بين فصائل معارضة وقوات النظام برعاية «روسية - أميركية - أردنية» في منتصف 2018.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.