قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»

شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
TT

قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»

شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)
شرطة روسية ترافق مهجرين سوريين من جنوب البلاد الى شمالها (التغريدة السورية)

أعرب نشطاء معارضون في جنوب سوريا، عن القلق من تجدد «سيناريو التهجير» إلى شمال البلاد، بعد نقل العشرات من القنيطرة إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة فصائل تدعمها أنقرة، بموجب اتفاق بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الفصائل التي تدعمها أنقرة «عرقلت» عبور العائلات المهجّرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، التي يبلغ عددها 30 عائلة، إلى مدينة الباب قرب حدود تركيا، حيث رفضت إدخالها وبقيت عالقة لساعات عند معبر أبو الزندين بين حاجز النظام وحاجز «الجيش الوطني» المعارض، تفترش الأرض في العراء وسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب وجود حالات مَرضية بين الأطفال والنساء بحاجة إلى العلاج. وأشار «المرصد» إلى اقتحام متظاهرين لمعبر أبو الزندين للضغط على «الجيش الوطني» لإدخال العائلات المهجرة.
وهذا أول اتفاق قضى بترحيل معارضين من جنوب سوريا، منذ اتفاق التسوية الذي عُقد بين فصائل معارضة وقوات النظام برعاية «روسية - أميركية - أردنية» في منتصف 2018.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.