أعرب نشطاء معارضون في جنوب سوريا، عن القلق من تجدد «سيناريو التهجير» إلى شمال البلاد، بعد نقل العشرات من القنيطرة إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة فصائل تدعمها أنقرة، بموجب اتفاق بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الفصائل التي تدعمها أنقرة «عرقلت» عبور العائلات المهجّرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، التي يبلغ عددها 30 عائلة، إلى مدينة الباب قرب حدود تركيا، حيث رفضت إدخالها وبقيت عالقة لساعات عند معبر أبو الزندين بين حاجز النظام وحاجز «الجيش الوطني» المعارض، تفترش الأرض في العراء وسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب وجود حالات مَرضية بين الأطفال والنساء بحاجة إلى العلاج. وأشار «المرصد» إلى اقتحام متظاهرين لمعبر أبو الزندين للضغط على «الجيش الوطني» لإدخال العائلات المهجرة.
وهذا أول اتفاق قضى بترحيل معارضين من جنوب سوريا، منذ اتفاق التسوية الذي عُقد بين فصائل معارضة وقوات النظام برعاية «روسية - أميركية - أردنية» في منتصف 2018.
... المزيد
قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»
قلق في جنوب سوريا من «التهجير إلى الشمال»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة