مطالبة أممية بـ«انسحاب متسلسل» للمرتزقة من ليبيا

تأكيد أميركي على إجراء الانتخابات في موعدها

رئيس الوزراء الليبي أثناء لقائه مبعوث الخارجية الأميركية في طرابلس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الليبي أثناء لقائه مبعوث الخارجية الأميركية في طرابلس (أ.ف.ب)
TT

مطالبة أممية بـ«انسحاب متسلسل» للمرتزقة من ليبيا

رئيس الوزراء الليبي أثناء لقائه مبعوث الخارجية الأميركية في طرابلس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الليبي أثناء لقائه مبعوث الخارجية الأميركية في طرابلس (أ.ف.ب)

دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أنسميل» المبعوث الخاص للأمين العام، يان كوبيش، مجلس الأمن إلى دعم خطة تتضمن جداول زمنية لبدء «انسحاب متوازن ومتسلسل» للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
وأشار كوبيش في إحاطة أمام مجلس الأمن إلى تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع على طول محور سرت - الجفرة وتدريب للقوات الجوية وشحنات أسلحة وإمدادات عسكرية إلى القواعد العسكرية في غرب ليبيا وشرقها وجنوبها، فضلاً على «استمرار وجود العناصر الأجنبية والمرتزقة مما يرسخ انقسام ليبيا»، داعياً مجلس الأمن إلى حض «الأطراف الليبية وكل الدول الأعضاء على احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار».
ورأى أن «سحب عدد محدود من المرتزقة إلى بنغازي وطرابلس ثم تسفيرهم جواً، يمكن أن يطلق انسحاباً متوازناً ومتسلسلاً للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية»، داعياً إلى «خطة وجداول زمنية متفق عليها مع القوى الخارجية المرتبطة بالمرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا». وقال كوبيش إن «المهمة الحاسمة» للسلطات والمؤسسات الليبية تتمثل في ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر (كانون الأول).
من جهة أخرى، أكد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وريتشارد نورلاند سفير أميركا ومبعوثها الخاص لدى ليبيا، في اجتماع مفاجئ بالقاهرة مساء أول من أمس, على ضرورة حسم «القاعدة الدستورية» للانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإجرائها في موعدها المحدد.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.