موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- اليابان قد تعلق كل المساعدات لميانمار
طوكيو - «الشرق الأوسط»: حذّر وزير الخارجية الياباني في مقابلة نشرت الجمعة من أن اليابان قد تعلق كل مساعداتها التنموية لبورما حيث تواصل المجموعة العسكرية قمع معارضي الانقلاب. وقال توشيميتسو موتيغي لصحيفة «نيكاي» الاقتصادية اليومية اليابانية «لا نريد الوصول إلى هذه النقطة على الإطلاق، لكن علينا أن نقول بحزم إنه سيكون من الصعب الاستمرار في ظل الظروف الراهنة». وأضاف «كدولة دعمت عملية التحول الديمقراطي في بورما بطرق مختلفة وكصديقة، علينا تمثيل المجتمع الدولي ونقل هذه الرسالة بوضوح». واليابان هي من أبرز المساهمين في مساعدات التنمية لميانمار إذ قدمت لها ما يعادل 1.74 مليار يورو في السنة المالية 2019 - 2020. من جانبها، لم تكشف الصين عن حجم مساعداتها. وردا على انقلاب الأول من فبراير (شباط) أعلنت طوكيو في مارس (آذار) تعليق كل المساعدات الجديدة لبورما، لكنها لم تفرض عقوبات فردية على مسؤولين بخلاف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. وقتل أكثر من 800 شخص في الاضطرابات في بورما منذ الانقلاب واعتقال الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي. وتواصل الخارجية اليابانية حوارها مع المجموعة العسكرية كما فعلت قبل فترة الديمقراطية التي حكمت من خلالها البلاد بين عامَي 2011 و2021.

- إضراب طلاب أستراليا للمطالبة بمكافحة التغير المناخي
سيدني - «الشرق الأوسط»: تخلى الطلاب في جميع أنحاء أستراليا عن حضور فصولهم الدراسية أمس الجمعة، في محاولة لدفع السلطات إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لمكافحة التغير المناخي ووقف خطط التوسع في صناعة الغاز. وأدرجت حركة «الإضراب المدرسي من أجل المناخ» عشرات المواقع التي شهدت إضرابا في منتصف اليوم (بالتوقيت المحلي)، وبينها العاصمة كانبرا، وعواصم الولايات سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث. ونشر منظمو الإضرابات تغريدات على موقع «تويتر» تضمنت صورا لحشود من الطلاب في أنحاء البلاد تحت وسم «موِّلوا مستقبلنا وليس الغاز». وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية «إيه بي سي» وصحيفة «غارديان أستراليا» بأن آلاف الطلاب تركوا فصولهم الدراسية من أجل الانضمام للإضراب.

- احتجاجات في براغ للمطالبة باستقلال القضاء
براغ - «الشرق الأوسط»: خرج حوالي 5 آلاف شخص في جمهورية التشيك إلى الشوارع في العاصمة براغ للمطالبة باستقلال القضاء. ونظمت حركة «المليون لحظة من أجل الديمقراطية» الاحتجاج في وسط العاصمة «براغ». ودعا المتحدث بنيامين رول وزيرة العدل ماري بينيسوفا، 73 عاما، لترك منصبها واتهمها بالضغط على المدعي العام بافيل زيمان للاستقالة. وأعلن زيمان، 48 عاما، أنه سيستقيل من منصبه في نهاية يونيو (حزيران) بعد أكثر من عشر سنوات قضاها في المنصب. ويواجه رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس انتقادات بسبب تضارب المصالح المحتمل كسياسي ورجل أعمال. وتحقق الشرطة مع بابيس منذ فترة طويلة في قضية تتضمن الاشتباه في الاحتيال. وستشهد البلاد انتخابات برلمانية في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وأظهر استطلاع أعلنت نتائجه في الآونة الأخيرة أن حزب «أنو» الشعبوي بزعامة بابيس هو ثاني أقوى حزب فقط. ووفقاً لمسح وكالة ميديان، سيحصل أنو على 21 في المائة من الأصوات إذا أجريت الانتخابات حاليا، خلف تحالف يضم حزب القراصنة وحزب رؤساء البلديات بنسبة 27 في المائة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».