حوافز مالية لتشجيع الأميركيين على تلقي لقاح «كورونا»

أميركية تتلقى جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
أميركية تتلقى جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
TT

حوافز مالية لتشجيع الأميركيين على تلقي لقاح «كورونا»

أميركية تتلقى جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
أميركية تتلقى جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في كاليفورنيا (إ.ب.أ)

تنضم مزيد من الولايات الأميركية إلى أوهايو في تقديم حوافز مالية لتشجيع المواطنين على تلقي اللقاح المضاد لـ«كوفيد»، في مسعى لتعزيز حملة تطعيم بطيئة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن حاكم أوهايو مايك ديواين قبل أسبوع أن خمسة بالغين ممن يتلقون اللقاح سيربحون مليون دولار لكل منهم، في يانصيب أطلقته الولاية تحت شعار «تلقيح مليون» شخص.
وكشفت ولاية ماريلاند (شرق) بدورها، أمس (الخميس)، عن برنامج يانصيب يقدم مليوني دولار للأشخاص الذي يتلقون جرعات اللقاح.
وقال حاكم ماريلاند لاري هوغان: «الهدف هو إقناع الأشخاص المترددين، أو الذين لم يفكروا بالأمر».
وتلقى نحو 67 في المائة من سكان ماريلاند ممن تفوق أعمارهم 18 عاماً، جرعة أولى من اللقاح، على الأقل بحسب أرقام رسمية.
واعتباراً من الثلاثاء، سيختار يانصيب ماريلاند بشكل عشوائي شخصاً يومياً من قائمة بالأشخاص المطعّمين، سوف يربح جائزة قيمتها 40 ألف دولار.
وستجري 40 عملية سحب في غضون 40 يوماً لاختيار الفائز بـ40 ألف دولار، فيما يجري سحب نهائي في 4 يوليو (تموز) في يوم الاستقلال الأميركي، على جائزة 400 ألف دولار.
وفي نيويورك، أعلن الحاكم أندرو كومو عن برنامج يقدم بطاقات يانصيب فوري للأشخاص بعمر 18 عاماً وما فوق، ممن يتلقون اللقاح. وقال كومو: «نعلم أن عمليات التلقيح ضرورية للقضاء على (كوفيد) نهائياً».
وأضاف: «هذا البرنامج الجديد سيعرض حوافز أكبر لأهالي نيويورك لتلقي اللقاح بتقديم بطاقة يانصيب فوري يصل فيها الربح إلى 5 ملايين دولار».
وقرابة 63 في المائة من أهالي نيويورك تلقوا جرعة أولى على الأقل من لقاح «كوفيد».
وأعلن الرئيس جو بايدن عن هدف تلقيح 70 في المائة على الأقل من الأميركيين بحلول الرابع من يوليو.
لكن وتيرة التلقيح تباطأت بعد بداية سريعة، وتبحث السلطات المحلية والفيدرالية وعلى مستوى الولايات، عن سبل لزيادة أعداد الملقحين وضمت جهودها في بعض الأحيان إلى مطاعم ومؤسسات تجارية أخرى.
ومن بين الحوافز تقديم بيرة وحلوى الدوناتس مجاناً، وبطاقات مجانية لحضور مباريات بيسبول، وسندات ادخار للذين يتلقون اللقاح.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».