أوبرا: تعرضي للاغتصاب أقنعني أن الفتيات «لسن بأمان في عالم مليء بالرجال»

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري تلقي كلمة في قمة خاصة بالمرأة في نيويورك (رويترز)
الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري تلقي كلمة في قمة خاصة بالمرأة في نيويورك (رويترز)
TT

أوبرا: تعرضي للاغتصاب أقنعني أن الفتيات «لسن بأمان في عالم مليء بالرجال»

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري تلقي كلمة في قمة خاصة بالمرأة في نيويورك (رويترز)
الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري تلقي كلمة في قمة خاصة بالمرأة في نيويورك (رويترز)

كشفت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، أن تجربتها مع الاغتصاب عندما كانت طفلة أقنعتها بأن «الفتيات لسن بأمان في عالم مليء بالرجال»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتحدثت وينفري وهي تبكي بينما تتذكر صدمتها خلال مقابلة عاطفية أمام الكاميرا ضمن سلسلة وثائقية جديدة تحت عنوان «ذا مي يو كانت سي» (أنا الذي لا يمكن أن تراه)، التي تتشارك في إنتاجها مع الأمير البريطاني هاري.
وتتناول السلسلة، التي بدأ بثها مؤخراً عبر قناة «آبل تي في»، الصحة العقلية من خلال شهادات عدد من الأشخاص من مختلف مسارات الحياة، بما في ذلك ليدي غاغا وغلين كلوز.
في الحلقة الأولى من البرنامج، قالت وينفري إنها تعرضت للاغتصاب لسنوات عندما كانت طفلة من قبل أحد أقربائها الأكبر منها.
وقالت وينفري: «في التاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة من عمري، تعرضت للاغتصاب من قبل ابن عمي البالغ من العمر 19 عاماً... لم أكن أعرف ما هو الاغتصاب، بالتأكيد لم أكن على علم بالكلمة. لم أكن أعرف حتى ما كان يحدث لي، واحتفظت بهذا السر».
وتابعت: «إنه مجرد شيء تقبلته، أن الفتيات لسن بأمان في عالم مليء بالرجال».
وقالت وينفري إنها اكتشفت انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال عندما فتحت مدرستها الخاصة للفتيات في جنوب أفريقيا. هناك، قالت طالبة إنها أخبرت جدتها أن عمها «يعبث بها»، لكن جدتها اختارت عدم تصديقها.
ثم بدأت العديد من الفتيات الأخريات في المدرسة، تضامناً مع الطالبة، في الانفتاح على تجاربهن الخاصة مع الاعتداء الجنسي.
وفي الحلقة أيضاً، كشفت ليدي غاغا أنها تعرضت «لانهيار نفسي» أثناء قيامها بجولة، حيث عادت الصدمة من الاغتصاب الذي تعرضت له قبل سنوات، إلى الظهور.


مقالات ذات صلة

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

العالم الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

عيّن البابا فرنسيس أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مكتباً يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
المشرق العربي محسنة المحيثاوي (متداولة)

محسنة المحيثاوي... أول امرأة ترأس محافظة السويداء السورية

عيّنت الإدارة الجديدة في سوريا محسنة المحيثاوي محافظاً لمحافظة السويداء جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مصرف سوريا المركزي (متداولة)

سوريا: تكليف امرأة بمنصب حاكم المصرف المركزي لأول مرة

أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين، تكليف ميساء صابرين لتكون أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، في خطوة تُعد سابقة بتاريخ المصرف.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي امرأة شابة تلتقط صورة بعلم «الثورة» السورية في دمشق (أ.ب)

تصريحات مسؤولة في الإدارة السورية الجديدة حول المرأة تثير جدلاً

أثارت تصريحات أدلت بها مديرة مكتب شؤون المرأة في الإدارة السورية الجديدة حول النساء جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات من المجتمع المدني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
آسيا منظر للنوافذ في المباني السكنية بالعاصمة الأفغانية كابل (إ.ب.أ)

«طالبان» تمنع النوافذ المطلة على أماكن تجلس فيها النساء

أمر المرشد الأعلى لـ«طالبان» بإغلاق النوافذ التي تطل على أماكن تجلس فيها النساء الأفغانيات وبالتوقف عن إنشائها في المباني الجديدة.

«الشرق الأوسط» (كابل)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.