إصدارات

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة
TT

إصدارات

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة

* «الشعر الحيوي» في «قبل.. أثناء.. بعد»
* بيروت: «الشرق الأوسط»
* للدكتور محمود صبح، صدر ديوان «قبل.. أثناء.. بعد» (2015) عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وصبح شاعر وأكاديمي وناشط فلسطيني مقيم في مدريد منذ عقود طويلة. له أعمال شعرية باللغتين العربية والإسبانية. وسبق له أن ترجم كتاب مذكرات نيرودا شاعر تشيلي الكبير بعنوان «اشهد أنني قد عشت» الذي صدر حديثا في طبعة منقحة.
يقع الديوان الجديد في 240 صفحة من القطع المتوسط، ويقول الدكتور صبح في تذييله لديوانه:
«هذا هو ما أسميه الشعر الهيوي.. على الشاعر أن يتمثل التيارات الإيجابية البناءة في مسيرة الزمان في المكان، وأن يدفع هذه الحركة في الصيرورة، ويرهص لما هو آت، ويعبر عن طاقات الطبيعة والإنسانية المسيرة لها في تفاعل جدلي متواصل. ولذلك فإن الشعر يتخذ لولبين – ولا أقول محورين – يمضي عليهما، وهما الديالكتيك الذي هو الصيرورة وفق نظرية كارل ماركس، الذي قال: (سوف أصحح رأي هيغل، وأضع الديالكتيك على قدميه، المادة قبل الصورة)، والروحانية التي أدعوها بالصوفية بمعنى وحدة الوجود ووحدة الذات الإنسانية المستمرة عبر القرون. وهو ما نعبر عنه في لغتنا العربية بالمدرحية، أي: المادة والروح معا».

* «سقوط سرداب» لنوزت شمدين
* عمان: «الشرق الأوسط»
* «سقوط سرداب» رواية جديدة صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2015 لمؤلفها الكاتب العراقي نوزت شمدين.
يقول الكاتب في تذييله لروايته: «السجناء وحدهم يعرفون المعنى الحقيقي للصبر.
يعيشون تجاربهم الجسدية والنفسية بتفاصيل غير منقوصة، فيشعرون بالآم الأمراض وأوجاعها إلى أقصى المديات، ويمنحون ذكرياتهم القديمة، وهي تمر في البال، كل ما يملكونه من حزن ودموع، ويضحكون ملء أفواههم لأتفه لحظة سعادة تصادفهم، ويخترعونها لأنفسهم إذا لزم الأمر لكي لا تجف قلوبهم.
توصلت إلى هذه القناعات الإنسانية بعد أن صرت واحدا منهم، بل وأحيانا كنت أحسدهم لأنهم معلنون ويواصلون حياتهم في المساحات والمدد المقررة لهم في سجونهم، خلافا لسجوني السرية المتداخلة التي لم أكن فيها سوى شبح لا أكثر». تقع الرواية في 176 صفحة من القطع المتوسط.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.