الرئيس العراقي يشدد على حصر السلاح ونزاهة الانتخابات

صالح مستقبلا سكرتير الحزب الشيوعي العراقي أمس (واع)
صالح مستقبلا سكرتير الحزب الشيوعي العراقي أمس (واع)
TT

الرئيس العراقي يشدد على حصر السلاح ونزاهة الانتخابات

صالح مستقبلا سكرتير الحزب الشيوعي العراقي أمس (واع)
صالح مستقبلا سكرتير الحزب الشيوعي العراقي أمس (واع)

يقود الرئيس العراقي برهم صالح حراكاً سياسياً مع القوى السياسية المختلفة وممثلي الحراك الجماهيري من أجل المشاركة الفاعلة في الانتخابات، في وقت بدأت ترتفع فيه الأصوات بالعراق، وخاصة في أوساط المدنيين والحراك، بمقاطعة الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بسبب استمرار اغتيال الناشطين وآخرهم إيهاب الوزني في مدينة كربلاء.
وقال مصدر في رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الرئيس صالح يسعى إلى تخفيف التوتر من أجل الحيلولة دون نجاح دعوات مقاطعة الانتخابات من منطلق أن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدف كل العراقيين، وهو الاستقرار والرفاه والبدء في عمليات الإعمار والتنمية».
وأكد صالح خلال استقباله سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، والوفد المرافق له أمس (الخميس)، أن الانتخابات النيابية المقررة في أكتوبر المقبل «مفصلية»، مشيراً إلى أن «الانتخابات النزيهة وضمان المشاركة هما المرتكز لتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء». وشدد صالح على ضرورة «حصر السلاح» بيد الدولة، مؤكداً أن الاغتيالات وترويع المتظاهرين والإعلاميين جريمة «لا تُغتفر».
إلى ذلك، أعلنت «خلية الإعلام الأمني» أن الأمن الوطني في نينوى ألقى القبض على 6 إرهابيين؛ بينهم سوريان، تسللوا عبر الحدود بين العراق وسوريا.
وعقد وزير الدفاع العراقي الفريق جمعة عناد، أمس (الخميس)، اجتماعاً أمنياً في مدينة كركوك ضم القيادات الأمنية والاستخبارية هناك، في سبيل الوقوف على الأسباب التي أدت إلى تكرار مثل هذه الخروقات.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.