جماهير الدوري السعودي تسجل عودة صاخبة للمدرجات

الهلال والشباب استقبلا أنصارهما بحفلة أهداف

TT

جماهير الدوري السعودي تسجل عودة صاخبة للمدرجات

سجلت جماهير الدوري السعودي حضوراً صاخباً في أول أيام عودتها للمدرجات، وذلك بعد غياب طويل، وتحديداً منذ تعليق دخولها في 7 مارس (آذار) 2020، بسبب تفشي جائحة «كورونا».
وشهدت ملاعب كرة القدم السعودية، الأربعاء والخميس، عودة الجماهير للمدرجات بنسبة 40 في المائة لطاقاتها الاستيعابية.
ومن جهتها، استقبلت الأندية، وعلى الأخص المنافسة على اللقب، جماهيرها بأفضل طريقة، فانتصر الهلال على ضيفه الأهلي بخماسية، وكذلك منافسه الشباب على ضيفه العين بالنتيجة ذاتها.
ورغم الإجراءات غير المألوفة بالنسبة للجماهير في ملاعب كرة القدم، فإنها أدَّت دورها على أكمل وجه؛ فحضرت بقمصان فرقها وأدواتها التشجيعية، وملأت روابط الأندية المدرجات طرباً وصخباً لتسجل حضورها اللافت في منافسات الدوري الأقوى على مستوى المنطقة العربية والخليجية.
وعادت الحياة مجدداً لملاعب كرة القدم التي ظلت خاوية إلا من لاعبي الفرق ومدربيها وعدد محدود من مسؤولي الأندية، بعدما كانت المدرجات تعج بالآلاف من عشاق كرة القدم في السعودية.
وطُرحت تذاكر مباريات الجولة الـ28 في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، عبر منصة «تذاكر السعودية» والمنصات الخاصة بالشركات المسوقة للأندية، حيث نفدت تذاكر المباراة الأبرز في هذه الجولة، التي جمعت الهلال وضيفه الأهلي بعد دقائق قليلة من طرحها عبر المنصة.
وتفاوتت أسعار تذاكر المباريات، حيث تراوحت أسعار تذاكر مواجهة الهلال والأهلي من 50 ريالاً للفئة الأقل وصولاً إلى 500 ريال للفئة الأعلى، فيما بدأت أسعار تذاكر مواجهة الاتحاد وأبها في الجولة ذاتها من 115 ريالاً وصولاً إلى 230 للفئة الأعلى، فيما كانت أسعار تذاكر مواجهة النصر والرائد هي الأغلى بين الأسعار المطروحة، وذلك لإقامتها على ملعب مرسول بارك في جامعة الملك سعود، الذي يضم صالات بلاتينية وأجنحة تنفيذية، حيث بدأت أسعار التذاكر من 50 ريالاً وصولاً إلى 5000 ريال، وهو الرقم الأعلى.
وحدد بروتوكول وزارة الرياضة بالتنسيق مع وقاية الفئات التي سيسمح لها بحضور المباريات الرياضية، وفقاً لما يظهر في تطبيق «توكلنا»، بحيث يسمح أولاً للمحصَّن (وهو مَن أكمل الحصول على جرعتين من اللقاح)، وثانياً المحصَّن جرعة أولى (وهو من حصل على جرعة واحدة من اللقاح)، وثالثاً المحصّن المتعافي (وهو من أصيب بالفيروس وتعافى شريطة أن يكون قد مضى أقل من 6 أشهر منذ إصابته بالفيروس).
وتم السماح بالدخول للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم على 7 سنوات أو تقل عن 18 سنة، شريطة أن تكون حالتهم في تطبيق «توكلنا» غير مصاب أو غير مخالط. وقد اتخذت الوزارة مع الاتحادات والأندية الرياضية الإجراءات اللازمة كافة لتطبيق البروتوكول، بما يحقق الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وقامت الوزارة بوضع نقاط فحص عند جميع المداخل، تتضمن قياس درجة الحرارة بالأجهزة المعتمدة، والسؤال عن الأعراض التنفسية (إن وجدت)، وعدم تمكين أي شخص من العاملين في الملعب لديه أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا من العمل أو دخول الملعب حتى زوال الأعراض، حسب تقرير طبي.
وأعلنت الوزارة، بحسب خطتها، السماح لأفراد العائلة الواحدة بالجلوس معاً، مع تطبيق التباعد الاجتماعي بينهم وبين الأشخاص الآخرين.
وقررت الوزارة عدم بيع التذاكر يوم المباراة في الملعب، على أن يتم توفيرها في منصات مخصصة لبيع التذاكر. وتخصيص مشرفين في مواقف السيارات، وتنظيم دخولها، حسب التوقيت المحدد للتذكرة.
كما تقرر تخصيص أماكن لرابطة الجماهير معزولة عن بقية الجماهير، والتأكد من استخدام المعدات والأدوات من قبل شخص واحد، وعدم تداولها بين الأشخاص.
وشددت وزارة الرياضة على أنه لن يتم السماح لأي شخص بالدخول إلى الملعب، في حال لم يرتد الكمامة، كما ستتم متابعة الجماهير من قبل منظمين حول أهمية ارتدائها خلال المباريات، وتقديم الأكل والشرب للجماهير من قبل المنظمين خلال المباراة.
ويعد الدوري السعودي واحداً من أقوى الدوريات ليس على المستوى الإقليمي بل الآسيوي، فقد واصل صدارته لقائمة أغلى الدوريات الآسيوية من حيث القيمة المالية متجاوزاً جميع الظروف الصعبة التي أحاطت بالعالم المالي لكرة القدم، بعد الظروف التي تركتها تبعات فيروس «كورونا»، وأثرت بصورة جلية على اللعبة.
ووفقاً لـ«ترانسفير ماركت» الألماني العالمي المختص بالقيمة السوقية للدوريات العالمية وانتقالات اللاعبين، فإن الدوري السعودي واصل حضوره في الصدارة الآسيوية متفوقاً على الدوريات الصينية واليابانية والكورية، وغيرها من دوريات كرة القدم في الخليج.
ورغم تراجع تصنيف القيمة المالية لدوري المحترفين السعودي مقارنة بأول مرة يعتلي فيها صدارة الدوريات الآسيوية، في فبراير (شباط) 2020، حيث كانت القيمة المالية بحسب «ترانسفير ماركت» 373.43 مليون يورو، إلا أن دوري المحترفين السعودي ابتعد عن أقرب الدوريات له بفارق 21 مليون يورو.
وبلغت القيمة المالية لدوري المحترفين السعودي الذي يشهد مشاركة ستة عشر فريقاً 338.16 مليون يورو، فيما جاء بعده الدوري الياباني الذي حل في المركز الثاني بقيمة سوقية بلغت 317.90 مليون يورو.
وكثيراً ما ترتبط القيمة السوقية للدوريات المحلية لكرة القدم بالإنجازات التي تحققها أنديتها على المستويات الإقليمية والقارية، وكذلك بعوامل أخرى كثيرة، منها معدلات المشاهدة لها من قبل الجماهير، وقيمة النقل التلفزيوني لها، والتعاقدات مع اللاعبين والمدربين والنجوم الأجانب. ويتوقع أن ترتفع القيمة المالية لدوري المحترفين السعودي بعد فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، التي ستشهد حراكاً لعدد من الفرق الباحثة عن تعزيز صفوفها بالعديد من اللاعبين بعد موسم لم يشهد تغيرات كبيرة من حيث اللاعبين المحترفين الأجانب بسبب جائحة فيروس «كورونا».
ورغم انخفاض قيمة الإنفاق لجميع الفرق من حول العالم بسبب الجائحة فإن الحراك في سوق الانتقالات الصيفية سيساهم في رفع القيمة المالية للدوري السعودي، بحسب الصفقات المتوقع إبرامها وفقاً لأنباء إعلامية متداولة لحضور أسماء معينة للاعبين بارزين، أو حتى مدربين متوقع حضورهم في الدوري السعودي مع حلول الموسم الجديد.
وكان مسؤولو الرياضة السعودية وضعوا المركز الخامس هدفاً عالمياً للوصول إليه خلال السنوات، وهو ما يعني زيادة الصرف المالي على الأندية السعودية والمسابقات السعودية بشكل عام.
ويوجد 8 لاعبين محترفين في كل نادٍ بالدوري السعودي إلى جانب زيادة عدد الأندية إلى 16 نادياً، أي ما يساوي 128 لاعباً أجنبياً في الملاعب السعودية، وبعضهم تكفلت الوزارة سابقاً بكامل مقدمات عقودهم ورواتبهم الشهرية لإثراء الدوري المحلي بلاعبين عالميين من منتخبات أوروبية وأفريقية وآسيوية والسير على «رؤية المملكة 2030» لوصول الدوري السعودي إلى المراتب الأولى من ناحية قوة المنافسة والقيمة السوقية، ما ينعكس على أداء المنتخب السعودي الأول.
ويعود هذا المنجز للأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورجل الرياضة الأول في المملكة، من خلال دعمه المالي السخي والمتواصل، وتوجيهاته التي تصب في صالح تطوير الكرة السعودية.
وتفوق الدوري السعودي على الدوريات الآسيوية والعربية يُعدّ هدفاً طبيعياً وغير مستغرب، ويبقى الهدف الأساسي الذي يبحث عنه قادة الرياضة السعودية، «المركز الخامس عالمياً»، وهو ما يعني تحرك القطار الرياضي السعودي من ناحية النقل التلفزيوني، وعوائد الأندية المالية والخصخصة، حتى يقف الدوري السعودي في مصاف دوريات الدول الأوروبية المتقدمة رياضياً.
وقبل سنوات كان الدوري السعودي قد شهد تراجعاً على جميع الأصعدة سواء من ناحية الحضور الجماهيري أو القيمة السوقية المالية للاعبين المحليين والأجانب، والقضايا المالية التي هددت مستقبل الأندية السعودية، وكان من بينها العقوبة التي تعرض لها نادي الاتحاد وحرمانه من قيد اللاعبين الأجانب لفترتين على التوالي، لكن وقفة ولي العهد السعودي وتكفله بسداد جميع ديون الأندية السعودية ورواتب اللاعبين الأجانب والمحليين والأجهزة الفنية، أسهمت في خلق بيئة عمل رياضية جاذبة.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».