قبعة «إنديانا جونز» الشهيرة في المزاد الشهر المقبل

قبعة «إنديانا جونز» الشهيرة في المزاد الشهر المقبل
TT

قبعة «إنديانا جونز» الشهيرة في المزاد الشهر المقبل

قبعة «إنديانا جونز» الشهيرة في المزاد الشهر المقبل

تُطرح القبعة المميزة لشخصية إنديانا جونز السينمائية الشهيرة للبيع في مزاد علني يقام الشهر المقبل في هوليوود، قبل فيلم جديد هو الأخير من السلسلة يتوقع عرضه في الصيف.
وقُدّر بما بين 150 ألف دولار و250 ألفاً سعر القبعة التي صممت خصيصاً للممثل هاريسون فورد، وقد اعتمرها عام 1984 عندما أدى دور عالم الآثار المُغامر في فيلم "إنديانا جونز أند ذي تمبل أوف دوم"، وهي ستعرض للبيع في 29 يونيو (حزيران) المقبل.
وتولت دار "هربرت جونسون" لتصميم القبعات إنتاج هذه القبعة التي أوصى عليها منتجو الفيلم قبل عام من بدء التصوير، على ما أفاد مدير دار "بروب ستور" للمزادات براندون ألينغر.
وروي أن فريق الإنتاج "لم يكتف بشرائها من رفوف متجر، بل دمجوا سمات عدد من القبعات في تصميم ما أصبح قبعة إنديانا جونز التي تُعتبر بلا شك اليوم من أكثر القبعات شهرة في كل الأفلام" .
ومن المقرر أن يتولى هاريسون فورد (78 عاماً) دور إنديانا جونز مجدداً الصيف المقبل في الجزء الأخير من السلسلة الشهيرة.
وستُطرح للبيع في مزاد في يونيو ويوليو (تموز) أكثر من 1200 قطعة هوليوودية شهيرة، منها سيناريو الممثلة كاري فيشر التي أدّت دور الأميرة ليا في فيلم "ذي إمباير سترايكس باك" والسيف الذي استخدمه توم كروز في "ذي لاست ساموراي".
ومن القطع المعروضة أيضاً عربة الغولف التي يقودها براد بيت في فيلم "وانس أبان إيه تايم...إن هوليوود" والعصا السحرية والنظارات التي استخدمها دانيال رادكليف في الفيلمين الأخيرين من سلسلة "هاري بوتر"، والتي تبرعت بها استديوهات "وورنر براذرز" وسيعود ريعها لأعمال خيرية.
ولاحظ ألينغر أن القطع المستخدمة في الأفلام أصبحت مطلوبة أكثر فأكثر وتزداد قيمتها بالنسبة لهواة الجمع.
وبيع في العام الفائت في مقابل 287500 دولار زي لدارث فيدر استخدم للترويج لفيلم جورج لوكاس الشهير.
وقد يصل سعر "روبوت مسيّر" من أحدث أفلام "ستار وورز" إلى 120 ألف دولار خلال المزاد الذي تنظمه "بروب ستور".



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.