توقعات بانضمام فيتنام لمستوردي الغاز المسال العام المقبل

توقعات بانضمام فيتنام لمستوردي الغاز المسال العام المقبل
TT

توقعات بانضمام فيتنام لمستوردي الغاز المسال العام المقبل

توقعات بانضمام فيتنام لمستوردي الغاز المسال العام المقبل

توقع تقرير اقتصادي نشر اليوم (الخميس) انضمام فيتنام إلى قائمة الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال خلال العام المقبل مع تباطؤ وتيرة نمو الإنتاج المحلي من الغاز مقارنة بوتيرة نمو الطلب على الغاز مع الاتجاه نحو تشغيل محطات الكهرباء به.
وتتوقع خدمة "بلومبرغ" لأخبار تمويل الطاقة الجديدة وصول واردات فيتنام من الغاز الطبيعي المسال بحلول 2025 إلى 3. 2 مليون طن سنويا، في ضوء دخول مجموعة من مشروعات الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال الخدمة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال هاي لينج ستكون أول منشآة لاستيراد الغاز المسال في فيتنام عام 2022 ؛ وذلك لتزويد محطة كهرباء هيب بوك التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 2. 1 غيغاوات بالغاز الطبيعي. في الوقت نفسه تقيم شركة "بتروفيتنام باور كور" حاليا محطة كهرباء بقدرة 5. 1 غيغاوات وستحصل على احتياجاتها من الغاز الطبيعي من خلال محطة استقبال ومعالجة الغاز الطبيعي المسال تاي فاي التي تقيمها شركة بتروفيتنام غاز.
وكانت أحدث مسودة لخطة فيتنام في مجال الطاقة المنشورة في فبراير (شباط) الماضي قد أشارت إلى تفضيل الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة على الفحم لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة.
وتستهدف فيتنام الحصول على 13 غيغاوات كهرباء من محطات تعمل بالغاز الطبيعي بحلول 2025 بما يزيد بنسبة 86% على كمية الكهرباء المنتجة بالغاز خلال 2020. في الوقت نفسه تستهدف خفض حصة الفحم من إنتاج الكهرباء في البلاد بنسبة 38% بحلول 2025 مقارنة بالخطة السابقة.



الذهب يتحرك في نطاق ضيق قبيل بيانات التضخم الأميركية

بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)
بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)
TT

الذهب يتحرك في نطاق ضيق قبيل بيانات التضخم الأميركية

بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)
بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين بيانات تضخم رئيسية في الولايات المتحدة، سعياً إلى مؤشرات على المدى المحتمل لخفض مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة الشهر المقبل.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2635.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:22 بتوقيت غرينتش، وتحرك بالأساس ضمن نطاق ضيق يبلغ 9 دولارات خلال الجلسة.

وسجل الذهب أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، الثلاثاء. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 2635.80 دولار.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى «كابيتال دوت كوم»: «هناك العامل الجيوسياسي في كل هذا، إذ نشأت بعض ضغوط البيع بسبب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان».

وأضاف رودا: «على المدى الطويل، أعتقد أن الحرب التجارية التي سيشنها (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترمب قد تكون إيجابية للذهب، بسبب أعباء الديون المرتفعة، وبعض التخلي عن الدولار».

وانقسم مسؤولو مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن خفض أسعار الفائدة مجدداً، في اجتماعهم بوقت سابق من الشهر؛ لكنهم اتفقوا على تجنب تقديم كثير من التوجيهات بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.

ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي»، تتوقع الأسواق حالياً بنسبة 63 في المائة خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول). وسوف يراقب المتداولون من كثب بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وطلبات إعانة البطالة، والمراجعة الأولى للناتج المحلي الإجمالي، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الأربعاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 30.39 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 927.45 دولار، وهبط البلاديوم 0.4 في المائة إلى 973.50 دولار.