رئيس النصر: خطة دا سيلفا ستنقذنا من خسارة جميع البطولات

توقع وصول فريقه للأدوار النهائية «آسيويًّا»

من مباراة النصر وبونيودكور الأوزبكي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر وبونيودكور الأوزبكي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

رئيس النصر: خطة دا سيلفا ستنقذنا من خسارة جميع البطولات

من مباراة النصر وبونيودكور الأوزبكي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر وبونيودكور الأوزبكي (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن عملية التدوير التي قام بها مدرب الفريق خورخي دا سيلفا مهمة جدا في التعامل مع ضغط المباريات وتداخل المسابقات والمنافسات، وقال «سننافس على جميع البطولات وفي مقدمتها دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين».
وعن التعادل مع بونيودكور الأوزبكي في افتتاحية مبارياته في دوري أبطال آسيا، قال «التعادل أمام بونيودكور يعتبر خسارة لنا، كوننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، لكن وبما أنها البداية في بطولة قوية جدا فالأمر ليس سيئا كما يتصوره البعض». وأوضح رئيس النصر أن فريقه لم يظهر بالمستوى المطلوب في لقاء أول من أمس، مشيرا إلى أن «الشوط الأول لم نظهر خلاله بالمستوى المطلوب، وكنا على معرفة ودراية تامة بأن بونيودكور الأوزبكي فريق قوي ويركز كثيرا على استغلال الكرات العرضية لطول قامة لاعبيه، ولكن في الشوط الثاني قدمنا مستوى جيدا وسيطرنا على مجريات المباراة وأضعنا عددا من الفرص». وأضاف «علينا أن نستفيد من الأخطاء التي وقعنا بها، ويجب أن نعمل على تصحيحها في القادم، ومن المؤكد أنه يجب علينا أن نبدأ في التفكير للقاء الفتح يوم السبت المقبل في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين».
وبشأن عدم رضا جماهير الفريق عن عملية التدوير التي قام بها المدرب الأوروغواياني دا سيلفا، قال «لا بد أن يكون هناك تدوير في الفريق، وذلك بسبب ضغط المباريات وتداخل البطولات، ولو لم يكن هناك تدوير لخسرنا كل البطولات التي نشارك فيها، ولا يوجد فريق بالعالم يلعب طوال الموسم على تشكيلة ثابتة وبنفس الأسماء».
وأشار رئيس النصر إلى أن فريقه خلال هذا الموسم والموسم الماضي لديه لاعبان على الأقل في كل مركز، وقال «ليس لدينا أي مشكلة حتى لو غاب أي عنصر أساسي مهما كان تأثيره، لأننا نعيش كالأسرة الواحدة في الفريق، والمشكلة التي واجهناها في مباراة بونيودكور الأوزبكي أنهم سجلوا الهدف وتراجعوا للدفاع في ملعبهم ورغم ذلك سجلنا التعادل في وقت جيد من المباراة». وأضاف «نحن في إدارة النادي مع الجهازين الفني والإداري لدينا خطة عمل في ما تبقى من منافسات الموسم، لأنه لا يمكن الدخول في كل مباريات الموسم وبمختلف البطولات بنفس الأسماء».
وعن المطالبات الجماهيرية بالتأهل للأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا، قال «واثق بإذن الله من أننا سوف نتأهل للأدوار النهائية من منافسات البطولة، لأن النصر فريق بطل وكبير ويملك كل الإمكانات التي تؤهله لأن ينافس على البطولة، وأمامنا خمس مباريات قادمة في دوري المجموعات، وقادرون على التعويض، ونحن في النادي لدينا أولويات مهمة في ترتيب البطولات والمنافسة عليها، بمعنى أن الدوري في المرتبة الأولى وبطولة دوري أبطال آسيا في المركز الثاني».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.