الملكة إليزابيث «محطمة» بعد نفوق كلبها

إليزابيث والأمير تشارلز في حديقة وندسور (أ.ف.ب)
إليزابيث والأمير تشارلز في حديقة وندسور (أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث «محطمة» بعد نفوق كلبها

إليزابيث والأمير تشارلز في حديقة وندسور (أ.ف.ب)
إليزابيث والأمير تشارلز في حديقة وندسور (أ.ف.ب)

بعد نفوق كلب من اثنين أعطيا لها قبيل وفاة زوجها الأمير فيليب، تعيش الملكة إليزابيث الثانية حالة من الحزن الشديد، حسب ما ذكرته صحيفة «ذي صن» البريطانية.
وقال مصدر في قصر ويندسور إن «الملكة محطمة بالكامل»، مضيفة «جميع المعنيين حزينون لأن هذا الأمر حصل بعيد فقدانها زوجها»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقد توفي الأمير فيليب في التاسع من أبريل (نيسان) الماضي بعد زواج استمر73 عاما من الملكة التي كانت تنشد بعض المواساة من خلال التنزه مع الكلبين «فيرغوس» البالغ خمسة أشهر والذي قضى بصورة غير متوقعة، و«مويك» داخل قصر ويندسور، بحسب «ي صن».
وتشير تقارير صحافية إلى أن الأمير أندرو أهدى والدته الكلبين من نوع «دورجي» في فبراير (شباط) بهدف إسعادها بعد إدخال زوجها فيليب البالغ حينها 99 عاما إلى المستشفى. ولم يعلق قصر باكينغهام على هذه الأنباء.
وكانت الملكة البالغة 95 عاما تربي كلابا من نوع «كورجي» ذات القوائم القصيرة، لكنها تخلت عن هذه المهمة بعد تقدمها في السن. لكنّ «ذي صن» قالت إن الملكة كانت متحمسة بوجود الكلبين الجديدين أخيرا. ولا تزال الملكة تملك كلبا من نوع «دورجي» يحمل اسم «كاندي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.