«سيروم» الهندي يعلّق تصدير لقاحات «كورونا»

وصول شحنة لقاحات عبر آلية «كوفاكس» إلى إثيوبيا (رويترز)
وصول شحنة لقاحات عبر آلية «كوفاكس» إلى إثيوبيا (رويترز)
TT

«سيروم» الهندي يعلّق تصدير لقاحات «كورونا»

وصول شحنة لقاحات عبر آلية «كوفاكس» إلى إثيوبيا (رويترز)
وصول شحنة لقاحات عبر آلية «كوفاكس» إلى إثيوبيا (رويترز)

ذكر معهد سيروم الهندي للأمصال (إس آي آي) أنه سيتم وقف التسليم المخطط له لجرعات لقاح فيروس «كورونا» إلى البلدان الأكثر فقراً لعدة أشهر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية». وينتج المعهد، الذي يُعد واحداً من أكبر الجهات المصنعة للقاحات والأمصال ومقره مدينة بونا، اللقاح الذي تطوره جامعة أكسفورد، وشركة أسترازينيكا البريطانية - السويدية تحت مسمى «كوفيشيلد».
وذكر المعهد، أول من أمس، أنه من المأمول استئناف الصادرات بنهاية العام، مشيراً إلى أن موجة الإصابات الضخمة بالفيروس في الهند هي السبب في التأخير. والهند هي ثاني أسوأ بلد مصاب في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث يبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس 25 مليون حالة. ويُعتبر هذا التأخير صفعة لمبادرة «كوفاكس»، التي كانت تتوقع في الأصل أن توفر 110 ملايين جرعة من اللقاح الذي ينتجه المعهد إلى الدول الأكثر فقراً بحلول مايو (أيار).
في سياق متصل، قالت جايل سميث المنسقة الأميركية للاستجابة العالمية لفيروس «كورونا» في مؤتمر صحافي إن الولايات المتحدة ستتبرع بعدد كبير من جرعات اللقاحات المضادة لمرض «كوفيد - 19»، عبر برنامج «كوفاكس» التابع لـ«منظمة الصحة العالمية» لتوزيع اللقاحات على الدول الأكثر فقراً.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أن إدارته سترسل بحلول نهاية يونيو (حزيران) ما يصل إجماليه إلى 20 مليون جرعة من لقاحات «فايزر - بيونتيك» و«مودرنا» و«جونسون آند جونسون»، علاوة على 60 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» أعلن بالفعل عزمه على منحها لدول أخرى، كما ذكرت وكالة «رويترز».
وقالت سميث أمس إن «تخصيص اللقاحات سيشمل بالتأكيد حصة كبيرة توزع عبر برنامج (كوفاكس)، لكننا لم نتخذ قرارات نهائية بعد». وأضافت أنه لم تتخذ بعد قرارات بشأن وجهة اللقاحات. وتابعت أن الولايات المتحدة تدرس زيادة تمويلها لـ«كوفاكس»، إضافة إلى ملياري دولار قالت إنها تبرعت بها بالفعل للبرنامج في الأشهر الماضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.