يرغب معظم الموظفين بكندا في العودة إلى العمل من المكتب، لكن نحو 75% من الموظفين يفضلون نموذجا "هجينا" يتيح بعض المرونة للعمل عن بعد، وفقا لدراسة استقصائية شملت نحو ألفي شخص وأجريت لصالح شركة "كيه بي إم جي" (كلينفيلد بيت مارويك جورديلر) العالمية.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الأربعاء) أن نصف من شملتهم الدراسة قالوا إنهم أكثر إنتاجية وفعالية في بيئة العمل الافتراضية. ويمثل هذا انخفاضا مقارنة بنسبة 59% في استطلاع مماثل قبل عام، ما يشير إلى أن فترة 14 شهرا من ترتيبات العمل من المنزل بسبب وباء كورونا قد أثرت على بعض الموظفين.
ولم يعد موظفو المكاتب الكندية في قطاعات المالية والحكومة والقطاعات الأخرى إلى أماكن عملهم بالسرعة التي عاد بها نظراؤهم في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن حملة التطعيم ضد كورونا في البلاد بدأت بطيئة. ولم يتم تطعيم سوى أقل من 4% من السكان بشكل كامل، وفقا لبيانات "بلومبرغ".
لكن إمدادات اللقاح في كندا تتحسن، وتعهد رئيس الوزراء جاستن ترودو بأن يتمكن جميع الكنديين الذين يريدون تلقي اللقاح من الحصول على الجرعتين بحلول سبتمبر (أيلول)، ما يوفر للشركات قوة دافعة لتعزيز خطط العودة إلى
العمل من المكتب.
معظم موظفي كندا يرغبون في العودة للعمل من المكاتب
معظم موظفي كندا يرغبون في العودة للعمل من المكاتب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة