الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا
TT

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

أعلن الجيش التشادي في بيان، أن جنوده قتلوا 207 متشددين لجماعة "بوكو حرام" في قتال وقع يوم أمس (الثلاثاء)، بالقرب من مدينة نيجيرية قريبة من الحدود مع الكاميرون.
وقتل جندي تشادي وأصيب 9 آخرون في اشتباكات قرب جامبارو؛ وهي مسرح لهجمات منتظمة للجماعة النيجيرية المتشددة في الأشهر الأخيرة.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من إعلان الجيش التشادي على الفور. كما أعلن الجيش أيضا، أنه عثر على كميات كبيرة من الاسلحة الصغيرة والذخيرة.
وتشن النيجر والكاميرون وتشاد حملة عسكرية إقليمية لمساعدة نيجيريا على هزيمة جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، التي تهدف إلى إقامة "إمارة إسلامية" في شمال شرقي نيجيريا.
ونشرت تشاد قوات الشهر الماضي دعما للجهود الكاميرونية لوقف الغارات المتكررة عبر الحدود، التي يشنها متطرفون تهدد عملياتهم بشكل متزايد جيران نيجيريا.
وصرح الاتحاد الافريقي الشهر الماضي بتشكيل قوة إقليمية تتضمن أيضا بنين، فيما يحث مجلس الأمن على إصدار تفويض بالعمليات.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.