الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا
TT

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

أعلن الجيش التشادي في بيان، أن جنوده قتلوا 207 متشددين لجماعة "بوكو حرام" في قتال وقع يوم أمس (الثلاثاء)، بالقرب من مدينة نيجيرية قريبة من الحدود مع الكاميرون.
وقتل جندي تشادي وأصيب 9 آخرون في اشتباكات قرب جامبارو؛ وهي مسرح لهجمات منتظمة للجماعة النيجيرية المتشددة في الأشهر الأخيرة.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من إعلان الجيش التشادي على الفور. كما أعلن الجيش أيضا، أنه عثر على كميات كبيرة من الاسلحة الصغيرة والذخيرة.
وتشن النيجر والكاميرون وتشاد حملة عسكرية إقليمية لمساعدة نيجيريا على هزيمة جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، التي تهدف إلى إقامة "إمارة إسلامية" في شمال شرقي نيجيريا.
ونشرت تشاد قوات الشهر الماضي دعما للجهود الكاميرونية لوقف الغارات المتكررة عبر الحدود، التي يشنها متطرفون تهدد عملياتهم بشكل متزايد جيران نيجيريا.
وصرح الاتحاد الافريقي الشهر الماضي بتشكيل قوة إقليمية تتضمن أيضا بنين، فيما يحث مجلس الأمن على إصدار تفويض بالعمليات.



هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)
جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)
TT

هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)
جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)

أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة البلاد يوم عيد الميلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد في البلاد أعمال الشغب والعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.

وأضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن 33 سجينا لاقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن. وفر السجناء خلال احتجاجات عنيفة، جرى خلالها تدمير سيارات تابعة للشرطة، ومحطات، وبنية تحتية عامة، بعد أن صادق المجلس الدستوري في البلاد على فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال رافائيل إن عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، بدأت حوالي ظهر أول أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة «هياج» من جانب «مجموعة من المتظاهرين المخربين» في منطقة

مجاورة، مضيفا أن السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة من حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين. وأضاف رافائيل «هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابيا مدانا، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة وكمواطنين في موزمبيق، وكأفراد في قوات الدفاع والأمن».

وأضاف رافائيل «كانوا (المحتجون) يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك»، مضيفا أن الاحتجاجات أدت إلى انهيار جدار، ما سمح للسجناء بالفرار. ودعا السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، وطالب السكان بالإبلاغ عن الهاربين.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء العنف، ودعا جميع القادة السياسيين والأطراف المعنية إلى «تخفيف التوترات بما في ذلك من خلال الحوار الجاد وسبل التعويض القانونية»، كما قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني ترمبلاي، يوم الخميس. وأضافت أن الأمين العام دعا أيضا إلى وقف العنف ومضاعفة الجهود «للتوصل إلى حل سلمي للأزمة المستمرة».