وزير الخارجية اللبناني يستقيل بعد تصريحاته المسيئة

وزير الخارجية اللبناني يستقيل بعد تصريحاته المسيئة
TT

وزير الخارجية اللبناني يستقيل بعد تصريحاته المسيئة

وزير الخارجية اللبناني يستقيل بعد تصريحاته المسيئة

قالت الرئاسة اللبنانية إن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، طلب من الرئيس إعفاءه من مهام منصبه اليوم (الأربعاء)، بعد أن تسببت تصريحات أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية في توتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة على «تويتر»: «في ضوء التطورات الأخيرة والملابسات التي رافقت الحديث الذي أدليت به إلى إحدى المحطات التلفزيونية تشرفتُ بمقابلة فخامة الرئيس وقدمت إليه طلب إعفائي من مهامي ومسؤولياتي كوزير للخارجية».
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد استنكرت، أمس (الثلاثاء)، بشدة ما تضمنته تصريحات الوزير اللبناني، من إساءات مشينة تجاه المملكة وشعبها ودول مجلس التعاون. وأعربت في بيان عن تنديدها واستنكارها الشديدين لما تضمنته تلك التصريحات التي تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين الشعبين.
كما أكدت أنها استدعت السفير اللبناني لدى المملكة للإعراب عن رفضها واستنكارها للإساءات الصادرة من وزير الخارجية، وتم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية بهذا الخصوص.
من جانبه، طالب مجلس التعاون الخليجي باعتذار رسمي من الوزير اللبناني، مؤكداً رفضه واستنكاره لما تضمنته تصريحاته.
وفي هذا الإطار، استنكرت كل من الإمارات ومصر والكويت، أمس، تلك التصريحات التي وُصفت بالمسيئة والعنصرية. كما طالب مجلس التعاون الخليجي باعتذار رسمي من الوزير اللبناني، مؤكداً رفضه واستنكاره لما تضمنته تلك التصريحات.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.