نتائج إيجابية للقاح بريطاني كندي في المرحلة الثانية من التجارب

مقر شركة غلاكسوسميثكلاين غرب لندن (رويترز)
مقر شركة غلاكسوسميثكلاين غرب لندن (رويترز)
TT

نتائج إيجابية للقاح بريطاني كندي في المرحلة الثانية من التجارب

مقر شركة غلاكسوسميثكلاين غرب لندن (رويترز)
مقر شركة غلاكسوسميثكلاين غرب لندن (رويترز)

أعلنت شركتا غلاكسوسميثكلاين البريطانية ومديكاغو الكندية، اليوم الثلاثاء، تحقيق نتائج إيجابية في المرحلة الثانية من التجربة السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشركتان في بيان إن «هذه النتائج هي جزء من التجارب الجارية في المرحلتين الثانية والثالثة وتعيد تأكيد النتائج الواعدة التي سُجلت خلال المرحلة الأولى». وأضافتا أن للقاح الذي يحتوي على العنصر المساعد للاستخدام الوبائي الذي طورته غلاكسوسميثكلاين، قدرة «عالية» على إثارة رد فعل مناعي «أعلى بعشر مرات مما تحويه عينة مصل أخذت من مرضى يتعافون من كوفيد-19» وبدون «آثار جانبية سلبية خطيرة»، بغض النظر عن عمر الذين أخذوا الجرعة.
وقالت ناتالي لاندري المسؤولة في شركة ميديكاغو: «تمنحنا هذه النتائج الثقة بينما نمضي قدمًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية. ونأمل في إضافة أداة أخرى إلى المعركة العالمية ضد كوفيد-19».
وقد بدأت تجارب المرحلة الثالثة التي يفترض أن تشمل 30 ألف شخص في 16 مارس (آذار)، على متطوعين في كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل. ومن المتوقع إضافة أماكن جديدة إلى هذه القائمة في الأسابيع المقبلة.
وتهدف الدراسة إلى تأكيد أن اللقاح الذي يُعطى على جرعتين بفاصل 21 يومًا، «يوفر صورة مقبولة لجهة السلامة وإثارة استجابة مناعية لدى البالغين الأصحاء الذين تراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا ولدى المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا»، كما قالت المجموعتان في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتعمل غلاكسوسميثكلاين على تطوير لقاح آخر مع مختبر سانوفي الفرنسي الذي نشر نتائج إيجابية لتجربة سريرية الاثنين بعد انتكاسة سببت تأخير الأبحاث أشهراً عدة.
وتحاول الشركة البريطانية مع المختبر الألماني كيورفاك أيضًا تطوير لقاح بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال ضد المتحورات الجديدة لفيروس كورونا على أمل إنجازه عام 2022.
وتعمل غلاكسوسميثكلاين كذلك على ثلاثة علاجات محتملة لكوفيد وتتعاون مع شركة «إس كي بايوساينس» الكورية التي تلقت تمويلا من ائتلاف ابتكارات الجهوزية الوبائية (سيبي) ومؤسسة بيل ومليندا غيتس لتطوير «لقاحات متباينة رخيصة الكلفة» ستوزع عالميًا من خلال آلية كوفاكس على البلدان النامية.
وتتولى غلاكسوسميثكلاين أيضًا تعبئة 60 مليون جرعة من لقاح شركة نوفافاكس الأميركية ضد «كوفيد» لصالح المملكة المتحدة.
كذلك تطور الشركة البريطانية مع شركة فير بايوتكنولوجي جسمًا مضادًا يهدف إلى علاج المرضى المعرضين بشدة لخطر دخول المستشفى.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.