200 مليون جرعة لقاح أعطيت لمواطني دول الاتحاد الأوروبي

أشخاص يقفون في طابور خارج مركز تطعيم أقيم في ملعب فيلودروم في مرسيليا جنوب شرق فرنسا(ا.ف.ب)
أشخاص يقفون في طابور خارج مركز تطعيم أقيم في ملعب فيلودروم في مرسيليا جنوب شرق فرنسا(ا.ف.ب)
TT

200 مليون جرعة لقاح أعطيت لمواطني دول الاتحاد الأوروبي

أشخاص يقفون في طابور خارج مركز تطعيم أقيم في ملعب فيلودروم في مرسيليا جنوب شرق فرنسا(ا.ف.ب)
أشخاص يقفون في طابور خارج مركز تطعيم أقيم في ملعب فيلودروم في مرسيليا جنوب شرق فرنسا(ا.ف.ب)

أعطيت أكثر من 200 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي على ما جاء في تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء فيما بات نحو 53 مليون أوروبي محصنين بالكامل.
وأعطي ما لا يقل عن 200.11 مليون جرعة لنحو 148 مليون شخص في دول الاتحاد السبع والعشرين ما يوازي 33.2 في المائة من سكانها، على ما أظهر تعداد أعد استنادا إلى مصادر رسمية الثلاثاء قرابة الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش.
وتلقى ما لا يقل عن 52.90 مليون شخص تحصينا كاملا مع جرعتي لقاح أو لقاح جونسون أند جونسون الذي يتطلب جرعة واحدة وهم يشكلون 11.8 في المائة من السكان.
وتتميز مالطا عن غيرها من الدول الأوروبية مع تحصين 32.5 في المائة من سكانها بالكامل في حين حصل 64 في المائة من السكان على جرعة واحدة على الأقل. في المقابل تتخلف بلغاريا في هذا المجال مع تلقي 10.2 في المائة فقط من سكانها جرعة واحدة من اللقاح فيما بات 6 في المائة من السكان محصنين بالكامل.
في فرنسا، أعطيت 29.63 مليون جرعة إلى 20.66 مليون شخص أي 30.6 في المائة من السكان. وبات 9.13 ملايين شخص محصنين بالكامل ويشكلون 13.5 في المائة من السكان.
أما ألمانيا فقد أعطت جرعة واحدة على الأقل لـ36.8 في المائة من سكانها فيما أصبح 11.1 في المائة من الألمان يتمتعون بحصانة كاملة.
في المقابل، تلقى أكثر من 47.7 في المائة من سكان الولايات المتحدة جرعة لقاح واحدة على الأقل في حين بات 37.4 في المائة محصنين بالكامل. وتلقى نحو 54 في المائة من البريطانيين جرعة واحدة فيما حاز 30 في المائة تحصينا كاملا.
وصدر الاتحاد الأوروبي، وهو مركز حيوي لإنتاج اللقاحات في العالم، كميات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا منتجة على أراضيه تضاهي تلك التي وزعها على دوله.
وبين مطلع فبراير (شباط) و11 مايو (أيار) وافقت دول الاتحاد الـ27 على 941 طلب تصدير شملت 204 ملايين جرعة موجهة إلى 45 دولة ومنطقة على ما أظهرت أرقام المفوضية الأوروبية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.