مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار: عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم

إيناريتولـ («الشرق الأوسط») : أفلامي ليست متشابهة

مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار:  عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم
TT

مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار: عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم

مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار:  عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم

وفقا لتوقعات كثير من النقاد نال فيلم «بيردمان» جائزة أفضل فيلم في حفل جوائز الأوسكار، الذي نظم الأحد الماضي، وفاز مخرجه أليخاندرو غونزاليز إيناريتو بجائزة أفضل مخرج.
ويعترف إيناريتو في حوار مع «الشرق الأوسط» أن فيلمه هذا يلمس جانبا شخصيا، كما كشف عن أن الممثل مايكل كيتون، بطل الفيلم، رفض الدور حين عرض عليه أول مرة.
وفيلم «بيردمان»، الذي يصور حالة شخص يده على الحافة خوفا من السقوط، بدأ بخاطرة في بال المخرج، ويقول إيناريتو: «وضعت الفكرة على الورق لكنني عانيت كثيرا في مرحلة تحويلها إلى فيلم. مع ذلك كلما كتبتها متنقلا في مراحل الكتابة المختلفة زدت اقتناعا بها».
وينفي إيناريتو أن تكون أفلامه متشابهة، لكنه يقر بأنه يمنح موضوع «الموت» اهتماما خاصا، ويوضح قائلا «ثيمة الموت شغلتني.. الموت ليس نهاية الأشياء كما نتوقع. هو استكمال لها.. والموت حاضر في بيردمان».

.... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».