الولايات المتحدة تمنح تونس 500 مليون دولار

بدء المحادثات التقنية مع صندوق النقد

تبدأ اليوم المحادثات التقنية بين تونس وصندوق النقد الدولي فيما أُعلن أن الولايات المتحدة ستمنح تونس 500 مليون دولار لتمويل مشاريع (رويترز)
تبدأ اليوم المحادثات التقنية بين تونس وصندوق النقد الدولي فيما أُعلن أن الولايات المتحدة ستمنح تونس 500 مليون دولار لتمويل مشاريع (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تمنح تونس 500 مليون دولار

تبدأ اليوم المحادثات التقنية بين تونس وصندوق النقد الدولي فيما أُعلن أن الولايات المتحدة ستمنح تونس 500 مليون دولار لتمويل مشاريع (رويترز)
تبدأ اليوم المحادثات التقنية بين تونس وصندوق النقد الدولي فيما أُعلن أن الولايات المتحدة ستمنح تونس 500 مليون دولار لتمويل مشاريع (رويترز)

قال وزير المالية التونسي، علي الكعلي، الاثنين، لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة ستمنح تونس 500 مليون دولار لتمويل مشاريع، بينما بلاده في مفاوضات متقدمة للحصول على ضمان قرض أميركي.
وقال الكعلي؛ الذي كان في زيارة إلى واشنطن لبدء مناقشات حول برنامج قرض جديد مع صندوق النقد: «الزيارة كانت مهمة ومثمرة مع الصندوق ومع مسؤولي البنك الدولي ومسؤولين أميركيين». وأضاف أن المنحة ستكون عبر «مؤسسة تحدي الألفية» لتمويل مشاريع في قطاعات النقل والمياه ودعم المرأة الريفية.
ولم يتطرق الكعلي لمزيد من التفاصيل. وكان الوزير قال لـ«رويترز» في يناير (كانون الثاني) الماضي إن تونس تسعى للحصول على ضمان قرض أميركي بقيمة مليار دولار لإصدار سندات.
وبدأت تونس، التي زاد عبء ديونها وتقلص اقتصادها 8.8 في المائة العام الماضي، محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة مساعدات مالية.
وأكد المستشار لدى رئيس الحكومة التونسية المكلف الشؤون الاقتصادية، عبد السلام العباسي، أنه من المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء المحادثات التقنية بين تونس وصندوق النقد الدولي بشأن القرض الذي تطمح تونس للحصول عليه، وذلك بعد عرض البرنامج الإصلاحي أمام ممثلي صندوق النقد الدولي والإدارة الأميركية والبنك الدولي خلال الزيارة الأخيرة للوفد التونسي إلى واشنطن.
وقال العباسي في تصريحات صحافية إن البرنامج التونسي حاز استحسان كل الأطراف التي حضرت الجلسات الأولى للمفاوضات، معرباً عن أمله أن يتم الاتفاق على القرض المنتظر أواخر يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز) المقبلين.
وأشار العباسي إلى أن المحادثات التقنية التي تبدأ اليوم مع صندوق النقد الدولي ستشمل كل محاور الإصلاحات التي تعمل تونس على إنجازها، عادّاً أن الحكومة حققت شبه توافق على برنامج الإصلاحات المقترح خلال محادثاتها الثنائية مع المنظمات الوطنية وخلال لقاءات «بيت الحكمة»، متوقعاً أن يتم إنجاز جميع الإصلاحات على الواقع. وأوضح العباسي أن صندوق النقد الدولي يرغب في حدوث توافق تونسي - تونسي على جملة الإصلاحات التي تطرحها الحكومة، مؤكداً أن حدوث التوافق حولها شرط أساسي بالنسبة لصندوق النقد الدولي لتمكين تونس من القرض المطلوب.



إطلاق مبادرة لتمكين الذكاء الاصطناعي في 100 شركة صغيرة ومتوسطة بالسعودية

جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

إطلاق مبادرة لتمكين الذكاء الاصطناعي في 100 شركة صغيرة ومتوسطة بالسعودية

جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية (منشآت) و«غوغل»، الخميس، مبادرة«SMB Lab»، بهدف تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في التسويق الرقمي، من خلال تمكين أكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة في المملكة.

وتأتي هذه المبادرة، التي تم الإعلان عنها خلال ملتقى «بيبان 24»، لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات اللازمة للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وحلول التسويق المتقدمة من «غوغل» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز قدرتها التنافسية في السوق الرقمية، ويتماشى ذلك مع جهود المملكة الرامية إلى تعزيز النظام التجاري ودعم الابتكار بما يتوافق مع «رؤية 2030».

وتتمحور مبادرة «SMB Lab» حول ثلاث ركائز، تتمثل الأولى في ورش عمل مهارات من «غوغل» تزود الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي التسويق الرقمي من خلال رحلة تعليمية متخصصة.

وتتمثل الركيزة الثانية في الاستشارات الفردية عبر تقديم استشارات لعدد من الشركات عن طريق خبراء «غوغل»، لدعمهم في استخدام حلول التسويق المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

فيما تتمثل الركيزة الثالثة في ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بشركاء «غوغل» في مجال التقنية والإعلام لتعزيز أدائهم وتحقيق أفضل النتائج.

وتركز المبادرة على المنشآت العاملة في مجالات التجارة الإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات، والتقنية المالية، والأغذية والمشروبات، وغيرها.

كما يمثل هذا التعاون خطوة جديدة نحو تمكين الاقتصاد الرقمي وتطوير قطاع ريادة الأعمال، بما يضمن استدامة هذه المنشآت على المدى الطويل، ويعزز من قدرتها على التوسع في الأسواق المحلية والعالمية.