حملة جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في الضفة الغربية

ردا على العقوبات التي فرضتها تل أبيب على السلطة الفلسطينية

حملة جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في الضفة الغربية
TT

حملة جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في الضفة الغربية

حملة جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في الضفة الغربية

ردًا على العقوبات المفروضة من تل أبيب على السلطة الفلسطينية

حملة جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط»

أطلقت لجنة فلسطينية، أمس، حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ردا على العقوبات التي فرضتها الدولة العبرية على السلطة الفلسطينية عقب تقديم طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال محمود العالول، رئيس اللجنة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وهو أيضا عضو في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «السوق الفلسطينية تشكل ما يقارب 4.2 مليار دولار، ونحن نريد إفراغ الأسواق الفلسطينية من كل المنتجات الإسرائيلية كرد على خطوات إسرائيل بالحصار المالي والاقتصادي».
وتأتي الحملة بينما تعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية حادة، بعد أن جمدت إسرائيل في يناير (كانون الثاني) الماضي، تحويل ضرائب بقيمة 106 ملايين يورو (127 مليون دولار) جمعتها لحساب السلطة الفلسطينية، وذلك ردا على تقديم الفلسطينيين طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي قد تمكنها من ملاحقة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وتعد هذه الأموال موردا حيويا للسلطة الفلسطينية لأنها تشكل أكثر من ثلثي مدخولها، وتسدد رواتب أكثر من 150 ألف موظف.
وخلال هذه الحملة قام متطوعون في مدينة رام الله بتوزيع إنذارات على أصحاب المحلات التجارية التي تبيع منتجات إسرائيلية، وأكدوا أن حملة المقاطعة تبدأ اليوم بالتأكد من خلو المحلات من البضائع الإسرائيلية.
من جهته، قال موفق سحويل، أمين سر حركة فتح في رام الله، إنه جرى «البدء في انتفاضة سلمية ضد المنتجات الإسرائيلية، ولن تتوقف إلا بإنهاء وجودها في السوق الفلسطينية».
ولا تعتبر هذه الخطوة قرارا من السلطة الفلسطينية، ولهذا ليست هناك عقوبات فعلية على المحلات التي تبيع البضائع الإسرائيلية.
ومنذ سنوات، حققت مقاطعة البضائع الإسرائيلية في الخارج آثارا إيجابية كبيرة بسبب الحملة التي تقودها حركة «المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل». ولكنها بدأت تكتسب أخيرا زخما في الضفة الغربية المحتلة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».