دراسة تؤكد: اللقاحات فعّالة بنسبة 97 % ضد السلالة الهندية

شخص يتلقى لقاح «كورونا» في تايلند (أ.ب)
شخص يتلقى لقاح «كورونا» في تايلند (أ.ب)
TT

دراسة تؤكد: اللقاحات فعّالة بنسبة 97 % ضد السلالة الهندية

شخص يتلقى لقاح «كورونا» في تايلند (أ.ب)
شخص يتلقى لقاح «كورونا» في تايلند (أ.ب)

أكدت دراسة علمية حديثة، أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد فعالة بنسبة 97 في المائة ضد العدوى بالسلالة الهندية من الفيروس.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 3235 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الهند، حصلوا جميعا على لقاح «أسترازينيكا».
ومن بين المشاركين في الدراسة، أصيب 85 شخصاً فقط بالسلالة الهندية للفيروس، من بينهم شخصان اضطرّا إلى دخول المستشفى.
ولم يسجل الباحثون أي وفيات أو حالات دخول إلى وحدة العناية المركزة بين المشاركين.
وقال الدكتور أنوبام سيبال، الذي قاد الدراسة «أظهرت دراستنا أن 97.38 في المائة من المشاركين الذين تلقوا اللقاح كانوا محميين من العدوى بالسلالة الهندية وأن معدل دخول المستشفيات بينهم كان 0.06 في المائة فقط».
من جهته، قال السير جون بيل، أستاذ الطب بجامعة أكسفورد حيث تجرى دراسة أخرى مشابهة، إن البيانات حتى الآن «واعدة إلى حد ما».
وأضاف بيل «يبدو أن اللقاحات ستكون فعالة ضد العدوى بالسلالة الهندية».
وأمس (الأحد)، قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن النتائج المبكرة لدراسة أكسفورد أظهرت أن اللقاحات المتاحة كانت فعالة ضد السلالة الهندية، وإن هذه النتائج «ستشجع الناس على التطعيم».
وأضاف هانكوك «أود أن أؤكد أن هذه البيانات من المختبرات وليست بيانات إكلينيكية، وهي مبكرة جداً. لكنها تعطينا درجة مرتفعة من الثقة بأن اللقاحات تقاوم السلالة الهندية».
وحذر وزير الصحة البريطاني من أن هذه السلالة يمكن أن «تنتشر مثل النار في الهشيم بين الذين لم يحصلوا على لقاح فيروس كورونا»، مضيفاً أن السلالة أصبحت «مسيطرة» في مناطق مثل بولتون وبلاكبرن في شمال غربي إنجلترا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.