«سناب شات» تطلق منصتها الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«سبوت لايت» تحفز المستخدمين وترفع المنافسة بجوائز نقدية لأفضل المشاركات

75 مليون مستخدم لمنصة «سناب شات» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)
75 مليون مستخدم لمنصة «سناب شات» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)
TT

«سناب شات» تطلق منصتها الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

75 مليون مستخدم لمنصة «سناب شات» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)
75 مليون مستخدم لمنصة «سناب شات» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «سناب أي إن سي» العالمية أنها أطلقت منصتها الترفيهية الجديدة «سبوت لايت» في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتيح لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم نحو 75 مليون مستخدم في المنطقة فرصة مشاهدة القصص التي التقطتها عدسات المستخدمين بشكل أكبر.
وقالت الشركة العالمية إن متوسط عدد الصور والقصص التي يبتكرها المستخدمون يومياً يزيد عن 5 مليارات، حيث تأتي منصة «سبوت لايت» لتتيح للمستخدمين التعبير عن أنفسهم والوصول إلى جمهور أوسع بطريقة جديدة كلياً.
وأشارت «سناب شات» إلى أن منصة «سبوت لايت» تعرض أبرز اللقطات والقصص التي تم نشرها على تطبيقها في مكان واحد، على أن تجمع مع مرور الوقت القصص واللقطات المخصصة حسب تفضيلات كل مستخدم، في الوقت الذي أوضحت أنه في غضون فترة شهرين فقط من إطلاقها في يناير (كانون الثاني) 2021. استقطبت المنصة ما يزيد عن 100 مليون من مستخدمي تطبيق «سناب شات».
وبحسب المعلومات الصادرة فإنه تم تصميم منصة «سبوت لايت» بهدف الارتقاء بمفاهيم الترفيه لمستخدمي «سناب شات» والالتزام بقيم التطبيق التي تركز أولاً على رضا وسعادة المستخدمين في الوقت نفسه.
وفي حين يمكن لجميع المستخدمين مشاركة أفضل القصص واللقطات، يخضع محتوى «سبوت لايت» للإشراف ولا يتيح التعليقات العامة، حيث ينبغي على اللقطات المرسلة إلى «سبوت لايت» أن تلتزم بكافة التوجيهات المتعلقة بالمحتوى ليتم الموافقة على نشرها.
كما قالت الشركة العالمية إن برنامج مكافآت «سناب» سيتوفر أيضاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يهدف إلى الاحتفاء بمشاركات المستخدمين ومكافئتهم عبر منح المبتكرين فرصة الفوز بجوائز نقدية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات شهرياً.
وأضافت: «يمكن لجميع المستخدمين أن يحققوا الأرباح من قصصهم ولقطاتهم، دون أن يكونوا من المشاهير أو المؤثرين أو الشخصيات العامة»، مما يعني أن منصة «سبوت لايت» توفر فرصاً عادلة وممتعة ومجزية للجميع.
وينبغي للمستخدم أن يبلغ عمره عاماً وما فوق لكسب المكافآت، والحصول على موافقة أولياء الأمور حين تقتضي الحاجة.
وقال حسين فريجة، مدير عام «سناب أي إن سي» في الشرق الأوسط: «في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه التحديد، لطالما أدرك مستخدمو التطبيق القيمة الشاملة التي توفرها المنصة، سواء عبر نوافذ الدردشة أو مزايا الخرائط أو القصص أو المحتوى، لكنهم كانوا يبحثون عن أساليب أخرى لمشاركة المحتوى على نطاق أوسع. وبالتالي، تأتي منصة (سبوت لايت) ثمرة للرؤى والتفكير المتعمق بتطلعات مستخدمي (سناب شات) وتفضيلاتهم وقيمهم، كما أنها مصممة وفقاً لفلسفتنا القائمة على دمج حماية الخصوصية في التصميم، حيث تأتي سلامة وحماية المستخدمين على رأس قائمة أولوياتنا».
وأضاف فريجة: «نأمل لمنصة (سبوت لايت) أن تواصل مساهمتها في الحد من العوائق المرتبطة بابتكار المحتوى، وتشجيع مستخدمي (سناب شات) على التعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم من خلال إتاحة الفرصة للجميع لنشر المحتوى على نطاق واسع والفوز بجوائز نقدية».
وتتفوق معدلات استخدام «سناب شات» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المعدل السائد عالمياً، حيث يتفاعل أكثر من 85 في المائة من مستخدميها اليوميين في المنطقة عبر عدسات التطبيق يومياً. ووفقاً لدراسة صادرة مؤخراً عن «سناب أي إن سي» فإن جيل «سناب شات» في الشرق الأوسط يولي أهمية كبيرة لعلاقاته مع أفراد الأسرة والأصدقاء، حيث تساعد تطبيقات الاتصال والكاميرا في توطيد تلك العلاقات.
وأوضحت: «على سبيل المثال، ترجح الدراسة أن جيل (سناب شات) في المنطقة أكثر ميولاً للشعور بأهميته في حياة الآخرين بمعدل 1.2 ضعف، مقارنة بغير المستخدمين، وذلك بفضل مزايا مشاركة القصص والاتصال والكاميرا».
وتتوفر منصة «سبوت لايت» حالياً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها السعودية ومصر والجزائر والمغرب ودولة الإمارات والأردن والكويت وعمان وقطر والبحرين والأراضي الفلسطينية وليبيا والعراق.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

وفق تعديلات جديدة... «تلغرام» قد يرسل معلومات تخص بعض مستخدميه للسلطات القضائية

عدّل تطبيق «تلغرام» قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال، الاثنين، مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا علماء النفس يوصون بتسجيل قوائم على تطبيق الملاحظات لتسجيل اللحظات المبهجة والأهداف والتفاصيل الصغيرة (رويترز)

تطبيق الملاحظات على هاتفك... كيف يجعلك أكثر سعادة؟

يوصي علماء النفس باستخدام تطبيق الملاحظات على الهاتف للاحتفاظ بقوام لما يسميه الشاعر روس جاي «المتع» - «تلك الأشياء الصغيرة التي تلاحظها في العالم وتبهجك».

«الشرق الأوسط» (لندن)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».