شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

يتوقع علماء الفلك انخفاض الضوء بنسبة 30 إلى 98 %

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس
TT

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

شبكات كهرباء أوروبية تستعد لكسوف الشمس في مارس

قالت شبكات كهرباء أوروبية، أمس، إنها تستعد لكسوف الشمس يوم 20 مارس (آذار) تحسبا لأي أعطال في إمدادات الكهرباء مع كسوف الشمس ثم عودتها للظهور بسرعة. وشهد العقد الماضي زيادة قوية في الاستعانة بالطاقة الشمسية على نحو قد يضطر شبكات التحويل للتعامل مع أي انخفاض حاد أو زيادة مفاجئة في القدرة، حسب «رويترز».
وقالت شركة شبكة الكهرباء الأوروبية «إنتسو - آي»: «حالات كسوف الشمس حدثت من قبل، لكن مع زيادة توليد الطاقة الضوئية فإن احتمال وقوع حادث قد يكون خطيرا إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة».
ولن يكون كسوف الشمس الكلي مرئيا إلا في أقصى شمال أوروبا لدى حدوثه الشهر المقبل، لكن سيُشاهَد كسوف جزئي في جميع أنحاء أوروبا، حيث يتوقع علماء الفلك انخفاض ضوء الشمس بنسب تتراوح بين 30 و98 في المائة حسب المكان.
وقالت شركة «إنتسو - آي» إنه إذا كان اليوم ملبدا بالغيوم فلن يكون لكسوف الشمس تأثير كبير على إمدادات الطاقة. لكن إذا كان اليوم مشمسا فقد تحدث تحولات كبيرة وسريعة في الإمدادات من اللوحات الضوئية مما قد يتطلب تحركا موازيا من جانب مديري الشبكات للمحافظة على توازن الترددات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.