جيش أذربيجان يبدأ مناورات واسعة وسط تصاعد التوترات مع أرمينيا

جندي أرميني يطلق نيران المدفعية على خط المواجهة أثناء القتال الدائر بين القوات الأرمنية والأذربيجانية حول منطقة ناغورني أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
جندي أرميني يطلق نيران المدفعية على خط المواجهة أثناء القتال الدائر بين القوات الأرمنية والأذربيجانية حول منطقة ناغورني أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

جيش أذربيجان يبدأ مناورات واسعة وسط تصاعد التوترات مع أرمينيا

جندي أرميني يطلق نيران المدفعية على خط المواجهة أثناء القتال الدائر بين القوات الأرمنية والأذربيجانية حول منطقة ناغورني أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
جندي أرميني يطلق نيران المدفعية على خط المواجهة أثناء القتال الدائر بين القوات الأرمنية والأذربيجانية حول منطقة ناغورني أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

بدأ الجيش الأذربيجاني، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية واسعة النطاق، وذلك وسط تصاعد للتوترات مع الجارة أرمينيا.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع بأن المناورات تجري بمشاركة 15 ألف عسكري وحوالي 300 دبابة ومدرعات أخرى وحوالي 400 صاروخ من عيارات مختلفة وقطع مدفعية وقاذفات صواريخ ومدافع هاون وعربات مضادة للدبابات، ونحو 50 طائرة عسكرية، إلى جانب مختلف المركبات الجوية بدون طيار.
ونفت الوزارة اتهامات أثارتها أرمينيا بشأن انتهاكات حدودية، وأكدت أنه «لا أساس لها على الإطلاق».
واتهمت أرمينيا، مؤخراً، أذربيجان بانتهاك حدودها من خلال احتلال تلال في منطقة سيونيك الجنوبية تعتبرها يريفان خاضعة لسيادتها.
إلا أن أذربيجان ردت بالقول إن قواتها تؤمن الحدود الفعلية مع الجارة في المنطقة الجبلية المرتفعة بعد «تحسن الأحوال الجوية».
من جانبها، هددت أرمينيا بالرد بـ«إجراءات» إذا لم تنسحب القوات الأذربيجانية.
ودعا جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الجانبين، إلى الهدوء ونزع فتيل التوتر.
كما حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس الجمعة، البلدين، على الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه.
وأنهت أذربيجان وأرمينيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، بوساطة روسية، جولة من المعارك بينهما استمرت 44 يوماً حول منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من ستة آلاف شخص، فضلاً عن خسارة الجانب الأرميني لأراض كانت تحت سيطرته.
وتثير التوترات الأخيرة المخاوف من أن الصراع قد يتصاعد مرة أخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.